كافو: على البرازيل إنهاء كابوس 1950
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
باريس – وكالات:
حث المدافع الدولي السابق كافو، الذي قاد المنتخب البرازيلي إلى إحراز لقبه العالمي الخامس والآخير عام 2002، لاعبي بلاده على إنهاء الكابوس الذي عاشه «سيليساو» عام 1950 على أرضه، حين سقط في المتر الآخير أمام جاره الأوروجوياني.
ولا تزال مرارة نهائي مونديال 1950 الذي أقيم في البرازيل، في فم الجمهور البرازيلي الذي شاهد منتخب بلده يخسر أمام جاره الأوروجوياني «1-2» أمام 200 ألف مشجع بملعب ماراكانا.
واعتبر «كافو»، في حديث أجراه مع وكالة الأنباء الفرنسية، بأن البرازيليين لن ينسوا مرارة 1950 إلا في حال تتويجهم في 13 يوليو بلقبهم العالمي الأول منذ 2002 والسادس في تاريخهم.
وأضاف: «إذا لم نفز بكأس العالم هذه، فإن شبح 1950 سيطاردنا في 2014 وحتى استضافتنا لكأس العالم هنا مرة أخرى».
وقال مدافع روما الإيطالي السابق الذي خاض 142 مباراة مع بلاده، إن البرازيل معتادة على كونها المنتخب الذي يسعى الجميع إلى الفوز عليه، مضيفًا «لا أعتقد أن اللعب على أرضنا والآمال الكبيرة المعقودة على سيليساو شيء سلبي، الفوز كان دائمًا مسؤولية كبيرة بالنسبة للبرازيل، لكن هذا الواقع ينطبق أن كانت تلعب على أرضها أو خارجها».
وواصل «كافو» البالغ من العمر 43 عامًا، الذي يشغل حاليًا منصب سفير كأس العالم، «عندما يلعبون بعيدين عن أرضهم فالضغط يكون كبير عليهم، فتخيلوا كيف سيكون الوضع هنا! من الطبيعي ان يواجه فريق توج باللقب خمس مرات ضغطا من هذا النوع. لكن بما انهم لم يتمكنوا من الفوز في 1950 فالضغط أصبح أكبر».
واعتبر كافو أن على منتخب بلاده الحذر من منافسين عدة، مضيفًا «بإمكان جميع الفرق أن تخلق المشاكل، جميع منافسينا، يجب احترام من سبق وأن تُوج بطلا للعالم إنجلترا والأرجنتين، وأوروجواي وإسبانيا وإيطاليا (لم يذكر ألمانيا الفائزة باللقب ثلاث مرات)، بإمكان هذه المنتخبات ان تخلق المشاكل دون أدنى شك».
وتطرق كافو الى مسألة التظاهرات التي تضرب البلاد عشية انطلاق العرس الكروي العالمي، معتبرا بان المشاكل الاجتماعية ليست محصورة بالبرازيل وحسب: «الأمر لا يتعلق بالبرازيل وحسب – هناك تحركات وتظاهرات في العالم باجمعه. هناك بلدان تعيش الحرب حتى». وفقا لـ “فرانس برس”.
وواصل: «في البرازيل هناك تظاهرات ديمقراطية حول مسائل تعتبر جيدة للبلاد. لكن من المؤكد أن الأنظار شاخصة نحو البرازيل في الوقت الحالي، العالم باجمعه يتابع البرازيل وهذا الامر يعطي صدا لهذه التحركات».
وأردف قائلًا «لكن كأس العالم على وشك أن تبدأ وستكون بطولة رائعة، ستكون هناك تظاهرات وأتمنى أن لا ينعكس ذلك على أرضية الملعب».
واعتبر «كافو» أن التظاهرات هي من حقوق الإنسان لكن على اللاعبين مواصلة اللعب، مضيفًا «نحن مواطنون إلى جانب كوننا رياضيين، وهذا التظاهر حق، لكننا ندخل الى ارضية الملعب من اجل لعب كرة القدم وهذا الأمر (التظاهرات والتحركات الشعبية) لا يجب أن يؤثر على اللعبة».