الحرس الثوري يتكبد هزيمة كبيرة في حلب من جديد
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
تكبدت قوات الحرس الثوري الإيراني بجانب لواء فاطميون الشيعي الأفغاني هزيمة كبيرة جدا سقط خلالها عشرات القادة والضباط العسكريين من بينهم قيادي في الاستخبارات العسكرية للحرس الثوري ونائب قائد لواء فاطميون الأفغاني بسوريا.
وكشفت تقارير شبه رسمية من مواقع وصحفيين مقربين من الحرس الثوري الإيراني عن سقوط “وجبة كبيرة” من العسكريين الإيرانيين والأفغان بسوريا.
وتحدثت هذه التقارير عن ارتفاع عدد القتلى الإيرانيين من جديد في سوريا حيث يوازي القتلى الإيرانيين الجدد قتلى الحرس الثوري في معركة خان طومان الشهيرة التي هزمتهم فيها قوات المعارضة السورية بريف حلب.
ونقل موقع “عربي21” عن مصادر إعلامية إيرانية رسمية أسماء الضباط وقيادات الحرس الثوري الذين قتلوا في معارك سوريا وهم كالتالي:
مرتضى مصيب زادة، من مدنية كرج من توابع العاصمة طهران.
رضا مقدم، من محافظة لرستان، قتل في سوريا.
قدرت عبدياني، من مدينة كوهدشت التابعة لمحافظة لرستان الإيرانية، قتل في سوريا.
مهدي طهماسبي، من منطقة مسجد سليمان التابعة لمدينة قم، قتل في سوريا.
إبراهيم عشرية، من مدينة نكا التابعة لمحافظة أذربايجان شمال إيران، قتل بسوريا.
رستم رضائي، وعلي جعفري، وسيد حكيم حسيني، من لواء فاطميون الشيعي، قتلوا جميعهم بسوريا.
رضا خرمي من العاصمة الإيرانية طهران قتل بسوريا .
ومن جانبه، كشف موقع “مشرق نيوز” الإيراني، المقرب من التيار المحافظ، عن مقتل أربعة عناصر من قوات الحرس الثوري في سوريا دون الكشف عن هوية القتلى، واكتفى الموقع الإيراني بذكر الخبر وجميع القتلى، بحسب الموقع من مدينة قم الإيرانية.
وقال مراقبون للشأن الإيرانيللموقع المشار إليه ن ارتفاع حجم الخسائر الإيرانية في الأيام الماضية بسوريا، واستنزاف قوات الحرس الثوري في حلب تشير إلى فشل هذه القوات في معاركها بسوريا؛ حيث فقد الحرس الثوري أبرز قادته في معارك حلب وإدلب، ولم يسجل أي تقدم عسكري ملحوظ يوازي حجم الخسائر العسكرية التي تكبدها في المعارك التي يخوضها الآن ضد المعارضة المسلحة السورية.
وحول أهمية المشاركة العسكرية الإيرانية في سوريا، برر موقع “بولتن نيوز” التابع للاستخبارات الإيرانية التدخل العسكري والأمني الإيراني في العراق وسوريا، وقال “إن هناك دول عديدة بالمنظمة تتعرض لمخطط التقسيم على أٌسس عرقية ومذهبية كسوريا، وإيران، ومصر، وليبيا، والعراق”.
وأضاف “ومن أهم الدوافع التي انطلقت منها إيران للتدخل العسكري بسوريا والعراق مواجهة التقسيم الذي من الممكن أن تتعرض له جغرافيا إيران بعد وصول الاضطرابات الأمنية على الحدود الإيرانية عن طريق العراق”. وأكد الموقع الإيراني إلى أن تدخل إيران أتى “لحفظ الأمن في هذه الدول حتى لا تنتقل هذه الأزمات إلى الداخل الإيراني”، على حد زعمه.