“التايمز” تحتفى برؤية “السعودية 2030” : محمد بن سلمان أمير بلا حدود وخطته نقطة فارقة فى التاريخ

دعت صحيفة “التايمز” البريطانية، في افتتاحيتها يوم الأربعاء، لدعم الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد ووزير الدفاع، ورؤيته “السعودية 2030″، واصفة إياه بـأنه “أمير بلا حدود”.

وأشارت الصحيفة إلى رؤية السعودية لعام 2030، التي تسعى لتقليل الاعتماد على النفط، في ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، ضمن جدول زمني للإصلاح والتقنين، واصفة إياها بأنها “تمثل نقطة فارقة في التاريخ السعودي”.

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن “خطة التحول الوطني” التي يقودها الأمير محمد بن سلمان تمثل تعاملا مع الواقع، وسط تراجع أسعار النفط بعد ثورة الصخر الزيتي في أمريكا، والتي ازدادت بعدما قررت السعودية رفع الإنتاج لإخراج قطاع الصخر الزيتي من السوق.

ولففت إلى أنه في سلسلة من المقابلات، أشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن خطة التحول الوطني تأتي لإنهاء “إدمان الاقتصاد السعودي على النفط”، الذي يتغير بتغير الأسعار العالمية، ما يرجع بالفائدة على الشعب السعودي والاستقرار الإقليمي وأسواق الطاقة في العالم كله.

وتمثل إحدى أحجار الزاوية في الخطة، شركة “أرامكو” السعودية، التي وصفتها “التايمز” بأنها “عملاقة احتكار النفط في السعودية”، عبر فتح خمسة بالمئة من أسهمها للاكتتاب، في ما يعتبر أكبر عرض للمساهمة في التاريخ، بقيمة 125 مليار دولار، من أصل قيمة تقدر بتريليوني دولار، في أكبر قيمة لأي شركة في العالم. بحسب موقع “عربي 21”.

واعتبرت “التايمز” أن هذه الجهود لـ”تحديث” السعودية قد تكون مختلفة، لأن أسعار النفط في هذه المرة هيكلية، وليست دورية ومتغيرة، كما أن مقاومة الاقتصاد السعودي أمام تراجع هذه الأسعار أكبر مما كانت تبدو عليه.

ومع قدرة السعودية على إنفاق ثلاثين مليار دولار شهريا كميزانية، فإن وجود ثلثي السعوديين كشباب، وبنسبة بطالة تصل إلى ثلاثين بالمئة، يجعل الاقتصاد المعتمد على النفط غير قادر على تأمين وظائف لكل هؤلاء، بحسب “التايمز”.