“الحراك السري” فى القطيف يفضح نهج “بي بي سي” تجاهنا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الفيلم الوثائقي الذى عرضته شبكة ” بي بي سي” تحت عنوان “الحراك السري” ، والذي يحكي بحسب المحطة ما شهدته المنطقة الشرقية وتحديدا القطيف والعوامية من أحداث خلال الأعوام الثلاثة الماضية ، يفضح أول ما يفضح نهج الشبكة البريطانية تجاه السعودية ، فالفيلم الذى صورته السعودية صفاء الأحمد صور كيف أن من سمتهم “النشطاء” يقومون بسب رجال الأمن والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة وطمس اسم المملكة من لافتة احدى المدارس.
أكثر من هذا ، وفى مفارقة مثيرة للدهشة أن عبد الكريم الحبيل الذى تحدث فى الفيلم عن “الحراك السلمي” و”إيران الفزاعة” كان يتحدث بينما الكاميرا تطوف فى منزله لتلتقط صورًا ، تظهر احتفائه بمرجعيات إيرانية مثل الخميني وخامنئي وأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله ، حيث يضع صورهم فى صدراة مجلسه ، أى أن الحبيل شأنه شأن صفاء الأحمد صاحبة الفيلم السري و”بي بي سي” منتجة الفيلم أرادوا تصوير الأمور على غير حقيقتها فإذا هم يؤكدون أن الأجندة الخارجية حاضرة لدى من سموهم “الناشطين “وأن “الحراك السلمي” ما هو إلا تخريب واعتداء .
(صحفي متابع)