أوباما : أمريكا تقود جهداً دولياً لوقف الحرب في سوريا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
واشنطن – وكالات
اكد الرئيس الاميركي باراك أوباما اليوم ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يقود جهودا دولية لإنهاء الحرب السورية في محاولة “لاستعادة الاستقرار في ذلك الجزء من العالم الذي مزقته الحرب”.
وبين أن العشرات من زعماء العالم سيصلون الى واشنطن في وقت لاحق من الاسبوع الجاري للمشاركة في قمة تركز على الأمن النووي قائلا “اننا سنستغل هذه الفرصة لمراجعة جهودنا المشتركة ضد (داعش) والتأكد من أن العالم لا يزال موحدا في هذا الجهد لحماية شعوبنا”.
كما اشار الى أنه “في اثناء تلك المعركة ضد الارهاب علينا اللجوء الى سلاح آخر يظهر قيمنا وما نمثله من قدوة للعالم وهو انفتاحنا تجاه اللاجئين الفارين من عنف (داعش) وتصميمنا على كسب المعركة ضد الدعاية الحاقدة والعنيفة التي يروج لها التنظيم والتي تعبر عن نظرة مشوهة للإسلام تهدف إلى اثارة نزعة متطرفة لدى الشباب المسلم”.
وفي هذا السياق ابرز اوباما أهمية الجهود التي يقوم بها الأمريكيون المسلمون في هذا الصدد مؤكدا ضرورة “رفض أي محاولة لوصمهم وانكار إسهاماتهم الهائلة لبلدنا واسلوب حياتنا”.
وشدد على ان “تلك المحاولات تتناقض تماما مع شخصية الأمة الامريكية وما تحمله من قيم وتاريخ يتمحور حول فكرة الحرية الدينية كما انها لن تؤدي سوى لنتائج عكسية لن تصب الا في صالح الإرهابيين الذين يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض وتجنيد المزيد من الناس من أجل قضيتهم البغيضة”.
وشدد على ان قوات بلاده ستواصل مهامها في القضاء على ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وهزيمته.
واضاف اوباما في خطابه الاسبوعي “اننا نواصل العمل على الاطاحة بقيادة (داعش) وقد ازحنا الاسبوع الماضي احد اهم قياداته من ساحة المعركة” في اشارة إلى عبد الرحمن مصطفى القادولي الذي يوصف بأنه الرجل الثاني في التنظيم والمسؤول عن عملياته المالية.
واشار الى ان الغارات الجوية الاميركية المدعومة بقوات برية في العراق وسوريا التي تقاتل (داعش) على الأرض قد اتاحت استعادة السيطرة على ما يقرب من 40 بالمئة من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في العراق ، لافتا الى الدعم الذي تقدمه القوات الامريكية لنظيرتها العراقية التي بدأت في الضغط على معاقل (داعش) في الموصل.
وشدد اوباما في هذا الصدد على مواصلة العمل حتى تدمير جميع الملاذات الامنة للتنظيم.