بلجيكا: الأخوان البكراوي والعشراوي وراء هجمات بروكسل
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
بروكسل – وكالات:
أعلنت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم الأربعاء، أن شبكة الإرهابي صلاح عبد السلام، تقف وراء هجمات بروكسل الدامية. وأكدت “صحيفة هت نيوز بلاد”، أن الأخوين خالد وإبراهيم البكراوي ونجم العشراوي هم الثلاثي الذي تم تصويرهم في مطار بروكسل قبل وقوع الانفجارين الأوليين، الذين خلفا ما يقرب من 16 قتيلاً، وأكثر من 230 مصاباً، وأن الشقيقين خالد وإبراهيم البكراوي هما من فجرا قنابلهما، في حين هرب نجم العشراواي ولا يزال البحث عنه جارياً.
من جهتها قالت قناة “أر تي بي إف” الناطقة بالفرنسية أنها تعتقد أن الأخوين البكراوي كانا في المطار قبل التفجيرين، ولا يعرف عن مصيرهما شيئاً، فيما ذهبت قناة “في إر تي” الفلمنكية إلى أن أحد الأخوين كانا وراء تفجير محطة مترو مالبيك في بروكسل، والتي أسفرت عن سقوط نحو 20 قتيلاً، وعشرات المصابين.
من جانبها، أوضحت صحيفة “هت لاتسته” نيوز أن هناك الآن عدة مداهمات لعدد من المنازل بحي مولنبيك وسخاربيك في بروكسل، على خلفية هذه المعلومات الجديدة، الخاصة بالتعرف على هوية المشتبه بهم في هجمات بروكسل. بحسب موقع “24” الإماراتي .
نجم العشراوي
ويعتبر نجم العشراوي أحدث الأسماء في ملف هجمات باريس، والذي تم البحث عنه طويلاً تحت اسم سفيان كيال، وظلت هويته الحقيقة غير معروفة لجهات التحقيق البلجيكية والفرنسية، حتى تم الكشف عن هويته الحقيقية مساء الأحد الماضي.
وكانت الشرطة رصدته يوم 9 سبتمبر (أيلول) الماضي وبحوزته وثائق مزورة باسم سفيان كيال على الحدود النمساوية المجرية، برفقة صلاح عبد السلام ومحمد بلقايد الجزائري، الذي قتل خلال تبادل إطلاق النار في شقة فورست قبل نحو أسبوع.
ولفتت الصحيفة إلى أن هجمات باريس جاءت بعد يومين فقط من الإعلان عن هوية نجم العشراوي الحقيقية، في إشارة واضحة إلى أن الهجمات هي عمل انتقامي للقبض على صلاح عبد السلام حياً.
الأخوان البكراوي
أما الأخوان إبراهيم وخالد البكراوي فتم التوصل إليهما بعد أن وصلت الشرطة الفدرالية إلى عنوان شقة فورست، من خلال تحقيقاتها في هجمات باريس، حيث تبين أن الشخص ذاته الذي قام باستئجار البيت الآمن في شارلروا للإرهابيين عبد الحميد أباعود وبلال حدفي، هو نفسه الشخص الذي استأجر شقة فورست، وتبين من خلال التحقيقات أن المشتبه به خالد البكراوي (27 عاماً)، وهو أحد المجرمين المعروفين للشرطة في بروكسل، هو الذي قام باستئجار الشقة، والذي حكم عليه في 2011 بالسجن لمدة 5 سنوات بعد سلسلة من جرائم سرقة السيارات، كما تبين من التحقيقات أن إبراهيم، شقيق خالد، مطلوب أيضاً من قبل الشرطة، بعد قيامه بعدة عمليات سرقة واقتحام ضد مكاتب تغيير العملة في بروكسل في يناير (كانون الثاني) عام 2010.
كما أشارت التحقيقات إلى أن الشقيقين الهاربين خالد وإبراهيم البكراوي لم يكن لهما مشاركة فعلية في هجمات من باريس، باستثناء أن خالد هو من قام باستئجار بيت شارلروا الذي استخدمه إرهابيو باريس كمحطة اختباء وتجمع التقوا فيها قبل توجههم إلى العاصمة الفرنسية.