صحيفة إيرانية : مواقف ظريف مخزية وهزيلة بعكس تصريحات الجبير الجريئة والقوية تجاه إيران

الرياض – عناوين:

هاجمت صحيفة “وطن أمروز” الصباحية والمقربة من المحافظين في إيران وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف واعتبرت تصريحات ومواقف ظريف “ضعيفة ومخزية جدا” بالنسبة للإيرانيين أمام تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير ضد إيران.

وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء: “على الرغم من تصاعد حجم التوتر، والأزمة السياسية بين إيران والسعودية لكن يبدو أن الخطاب الدبلوماسي لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ما زال متزلزلا وهزيلا أمام الجبير”.

وبحسب موقع “عربي 21” ، اعتبرت وطن أمروز الإيرانية أن تصريحات ومواقف وزير خارجية حكومة روحاني جواد ظريف أصبحت صادمة للجميع في إيران ، حيث قالت: “كيف لجواد ظريف أن يقول بأننا لم نأخذ مواقف مشددة تجاه السعودية في أزمة تدافع منى؟ لا يعلم بأنه بهذه التصريحات يقول للعالم بشكل غير مباشر بأن الموقف الإيراني تجاه السعودية ضعيف جدا بالمنطقة”.

وقالت: “نحن لا نريد ولا ننتظر من جواد ظريف أن تكون له مواقف جريئة وقوية كمواقف وتصريحات عادل الجبير تجاه إيران ولكن أيضا لا نقبل ولن نوافق على هذه المواقف الهزلية التي تتخذها الحكومة الإيرانية في صراعنا مع السعوديين بسوريا”.

وهاجمت الحكومة الإيرانية: “منذ مجيء حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني ونحن نشاهد هناك تقدما سعوديا واضحا على حساب المصالح الإيرانية بالمنطقة، حيث اتخذت السعودية عدة قرارات تهدد من خلالها أمننا القومي بشكل كبير جدا، ولكن ما زالت تصريحات ظريف لا تعبر عن الروح الإيرانية الحقيقية…”.

وأضافت: “الذي يتابع تصريحات الجبير الأخيرة يشاهد بأنه يستخدم أدبيات سياسية قوية جدا حيث أصبح يهين إيران من خلال اللقاءات الصحفية التي يجريها مع وسائل الإعلام الدولية، كما تجاوزت تصريحات الجبير تهديد سوريا وبشار الأسد وأصبح يهدد إيران …”.

واختمت وطن أمروز كلمتها بمقارنة بين تصريحات الجبير وتصريحات ظريف ووصفت تصريحات الأول بأنها تشبه الأناشيد والأشعار العسكرية التي ترفع من معنويات الجنود والمقاتلين في الحروب، وسجلت أن “الجبير يدرك تماما بأن هذه التصريحات التي يطلقها ضد بشار وإيران سوف تساهم في رفع معنويات المعارضة المسلحة بسوريا ولكن هل يستطيع جواد ظريف أن يصرح كعادل الجبير ويرفع من معنويات جنودنا وضباطنا وجنرالاتنا الذين يسقطون يوميا للدفاع عن إيران في سوريا؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *