كاتب أهلاوي لجماهير القلعة : خلوا صدوركم شمالية !

الرياض – متابعة عناوين
حذر الكاتب بجريدة ” عكاظ” أحمد الشمراني جماهير فريق الأهلي ممن سماهم بالقلة المندسة التي تسعى لاستغلال أي كبوة للفريق لبث روح التشاؤم بشأن قدرته على المنافسة وحصد البطولات .
وكتب الشمراني :
* سهل أن أقول: غيروا الإدارة واطردوا جروس، وسهل جدا أن أقول أين أنت يا رمز الأهلي عما يحدث للأهلي.
* وأسهل من كل هذا أن أقول الدوري ضاع والحلم مات وأضمن كل مقولة ببيت شعر فيه من جهة عتب ومن جهة أخرى رثاء.
* وفي ظل هذه الحالة لا بأس أن «أجلد» تيسير الجاسم والمقهوي وأقول عن أسامة هوساوي كلاما في وسطه كلام.
* ولأنني أعرف أن ثمة من يزيد العبارات عبارات أخرى فيها عجائب وغرائب وثمة حسابات في تويتر ستقول عيييييد واجلد وبردت كبودنا سأقول ما ينتظره الأهلي النادي والأهلي الفريق مني في هذه اللحظة بالذات.
* هناك أخطاء؟ نعم.. وهناك جهاز إداري مرتبك؟ نعم.. وهناك هبوط في مستوى اللاعبين؟ نعم.. لكن بعد هذا الـ«نعم المكعب» أرى أن الأهلي بحاجة إلى الهدوء وبحاجة إلى إعلام داعم وليس ناقما، وجمهور يقول
«العوض في غيرها» ففارق النقطتين ليس كارثة ولا مستحيلا.
* التعادل مع أي فريق في دورينا ليس مشكلة ولا مصيبة، بل المشكلة والمصيبة أن هناك من يعين فريقه تحت أي ظرف وهناك من يعاون الآخرين عليه.
* ليس بعد يا جماهير الأهلي، أنتم وإن غضبتم وانفعلتم من «زود الحرص» إلا أن هناك مندسين بينكم في وسائل التواصل الاجتماعي يستغلون أي هزة ليؤدوا رسالتهم تجاه الأهلي كما ينبغي، وبعضكم ينجرف وراء زيف مشاعرهم ليربط معهم عقد شراكة دون أن يعلم أهدافهم.
* وأنتم يا زملائي الكرام والمحترمين، ليس هكذا تورد الإبل، فما يكتبه بعضكم لا يخدم الأهلي بقدر ما يخدم منافسيه، فركزوا وأبعدوا عن بعض العبارات التي «فيها بداية وقت ونهاية أزمان».
* الأهلي في صلب المنافسة ولن يتخلى عنها، لكن أخاف عليه من هذه الهجمة الإعلامية التي أوقد فيها الكل النار، وردد بعض إعلام الأهلي «والنار من شبابها».
* إخواني عشاق الأهلي من كافة الطبقات، صدقوني لا أحد راضيا على تعادل الخليج، ولن يرضى أي أهلاوي على النتيجة لكن طالما حلت «فخلوا صدوركم شمالية».
* استمرار العتب والهجوم من بعضكم على اللاعبين لن يزيد الهوة الا اتساعا.
* الأهلي بحاجتكم في المدرجات وفي الإعلام فلا تخذلوه.
* أما جماعة «مافيش دوري يا أهلي» فهؤلاء هذه أمنياتهم، فلا تقيموا لهم وزنا.
* عفوا.. ضاقت المساحة ومازال في الذاكرة كلام على قدر أهل العزم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *