الدفاع المدني ينجح في التعامل مع الموقف بـ 13 فرقة

حريق مستشفى الحمادي … سؤال الإهمال يطل من بين السنة اللهب !

الرياض – متابعة عناوين
جدد الحريق الذي شب مساء اليوم الأحد ،بقسم العناية المركزة بمستشفى الحمادي ، التساؤلات حول أوضاع الأمن و السلامة في المستشفيات السعودية ، لاسيما و أن الذاكرة لازالت تزدحم بمشاهد الحريق الماسأوي الذي شب بمستشفى جازان العام قبل نحو شهرين .
و أعلن الدفاع المدني ، مساء اليوم الأحد، إخلاء 35 مريضاً من قسم العناية المركزة بعد حريقٍ اندلع في مستشفى الحمادي شمال الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن “فرق الإنقاذ في كلٍ من المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، وإدارة الدفاع المدني بالمنطقة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، أخلت جميع المرضى في المستشفى، في اللحظات الأولى من اندلاع حريق بالمستشفى اليوم”.
وتمكنت الفرق من تنفيذ خطة الإخلاء المقررة لمثل هذه الحالات، بنقل جميع المرضى البالغ عددهم 35 مريضاً، لعدد من المستشفيات القريبة، منهم 18 مريضاً كانوا في قسم العناية المركزة، في حين استطاعت فرق الإطفاء في الدفاع المدني من السيطرة على الحريق دون وقوع أي إصابات للمرضى أو العاملين بالمستشفى.
وأوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد محمد الحمادي، أن فرق الدفاع المدني باشرت حادث احتراق كابلات كهربائية بإحدى الأقبية التابعة لمبنى العيادات بالمستشفى، وتمكنت من إخماد واحتواء الحريق الذي تسبب في تصاعد الأدخنة بكثافة، دون تسجيل أي إصابات أو وفيات.
من جانبه ، قال عبدالله المرايبض المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بمنطقة الرياض إن غرفة العمليات تلقت بلاغا مساء اليوم عن وجود حريق داخل مستشفى الحمادي، وتم إعلان حالة استنفار من خلال حشد 13 فرقة إسعافية وفرقتين استجابة متقدمة ووضع كامل فرق المساندة والاسعاف الجوي تحت حالة تأهب قصوى.
وأضاف المربيض أن الفرق الإسعافية استطاعت إدارة تفويج وإخلاء المرضى داخل المستشفى، بالإضافة إلى نقل المنومين في العناية المركزة إلى عدد من المستشفيات القريبة وتقديم الخدمات الطبية الطارئة لهم في الموقع وأثناء نقلهم.
وأشار إلى أنه تم نقل 19 حالة من بينها سبع حالات كانت في العناية المركزة تم نقلها تحت عناية فائقة بوجود أفضل المسعفين ذوي الخبرات العالية بالإضافة إلى الأطباء التابعين للهيئة الموجودين أثناء الحادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *