بالعقل و النصيحة … نساء مكة يُحبطن 66 خلافاً أسرياً قبل وصولها للمحاكم
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة عناوين
نجحت سيدات مجتمع وأعمال في مكة المكرمة في مواجهة العديد من الخلافات الأسرية وتطويقها وإخماد فتيلها قبل أن تصل إلى الطلاق أو أروقة المحاكم، والتي يتحول الأطفال فيها إلى ضحايا لتلك الخلافات.
تقول السيدة بثينة الأمير عضو مركز يسر النسائي الذي ترعاه الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن المركز تمكن من تقديم أكثر من 3087 استشارة، وتنظيم أكثر من 66 دورة تدريبية توعوية، وتحقيق أكثر من 60 جلسة صلح لأسر متنازعة.
وبينت الأمير ، وفق ما نقلت صحيفة ” المدينة “أن مركز يُسر النسائي هو مركز أسّسته نخبة من سيدات الأعمال والبر والعلم بمكة المكرمة عام 1429هـ بمسمى (لجنة إصلاح ذات البين النّسائيّة)، وأصبح تحت مظلة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، وفي عام 1433هـ تم تغيير مسمّى اللجنة إلى (مركز يسر النسائي)، وأصبح تحت مظلّة ميثاقُ الشّراكة المجتمعيّة، وهي شراكة بين إمارة منطقة مكة المكرمة والغرفة وجمعية مراكز الأحياء. وأضافت: نحن نسعى من خلال المركز الوصول إلى الريادة في برامج الإرشاد الأسري، لتمكين الأسر من العيش بأمان وسعادة. وتطوير مهارات الأسر المكية، من خلال التدريب والتثقيف لبرنامج أسرة آمنة ومستقرة، من منظور إسلامي وللمساعدة في حل المشكلات الاجتماعية والقانونية والشرعية والحد من ظاهرة الطلاق وذلك بحل المشكلات قبل تفاقمها، والقضاء على مظاهر العنف الأسري، وزيادة وعي المرأة بما لها من حقوق وما عليها من واجبات. ويتم تدريب منسوبات المركز لتطوير وتحسين الأداء باستمرار، كما نقوم بتقديم دورات متنوعة، لتثقيف المرأة في المجال الأسري بهدف الوقاية أو العلاج، بالإضافة إلى دورات إدارية لتطوير أداء العمل والمرشدات داخل المركز بمهنيّة لصقل إنتاجيّة الأسرة. ونسعى لتحقيق رؤيتنا في أن نكون أصحاب الريادة في برامج الإرشاد الأسري، لتمكين الأُسر من العيش بأمان وسعادة، حيث تم تخصيص جوال لاستقبال الاستشارات الأسرية، فيما تتمثل رسالتنا في تطوير مهارات الأسر المكيّة، من خلال التدريب والتثقيف لبناء أسرة آمنة ومستقرة، من منظور إسلامي.
وأبانت أن مركز يسر النسائي التابع للغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، يقوم بأعمال المساعدة في حل المشكلات الاجتماعية والقانونية والشرعية، والحد من ظاهرة الطلاق وذلك بحل المشكلات قبل تفاقمها، والقضاء على مظاهر العنف الأسري وتدريب وتثقيف المرأة المكيّة وزيادة وعي المرأة بما لها من حقوق وما عليها من واجبات وتقديم الاستشارات الأسرية من خلال التوجيه والإرشاد التخصصي وتقديم الخدمات الاستشارية بواسطة الخبيرات والمستشارات المتخصصات بالشؤون الأسرية.
وكشفت الأمير أن المركز تمكن من إنشاء أول مقر لحضانة الأطفال من أزواج منفصلين، وهو عبارة عن غرفة خاصة لزيارة المحضون من قِبل أحد الوالدين (بعد الانفصال) في حالة عدم وجود مكان مناسب لذلك، بدلًا عن إدخالهم لمراكز الشرطة وتعريضهم للمشكلات النفسية.