كاتب سعودي يطالب بجلد مرتكبي المخالفات المرورية الكبري وإعدام الطائشين
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
طالب كاتب سعودي بتطبيق عقوبة الجلد على مرتكبي المخالفات المرورية الكبري ، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه قد يطالب لاحقا بالإعدام لمرتكبي الحوادث الناجمة عن السرعة الطائشة والتى تؤدى لقتل شخص أو عائلة.
وقال محمد العصيمي ، فى مقال له اليوم السبت بصحيفة “عكاظ” عنونه بـ “عقوبة الجلد لمخالفات المرور” :”أقترح وأرجو أن أجد من يؤيدني، أن تطبق عقوبة الجلد على مخالفات المرور الكبرى مع رفع الغرامات الحالية إلى أقصى حد؛ لكي تتوقف هذه الحروب المرورية الداهمة في شوارعنا وعلى طرقنا”.
وأضاف :”نحن على ما أعتقد متفقون أن كثيرا من السائقين، شيبانا وشبابا ومراهقين، ما زالوا يتعاملون مع السيارات وكأنهم في حلبة ملاكمة، حيث لا يتعظون ولا تردعهم الحوادث المميتة التي تقتل يوميا 12 إنسانا في مدننا وفي ما بين بيتونا ومكاتبنا”.
وتابع :”الأخطر والأدهى أنك ترى سائقا يمر بحادث أليم، يتمدد بجانبه شخص مات قبل لحظات، ثم يتجاوزه بنفس السرعة ونفس الاستهتار والاعتداء على مسارات وحقوق الآخرين. أي أن أغلب السيارات التي تسير إلى جانبك هي أسلحة طائرة لقتلك أو إعاقتك أو إصابتك بأي صورة من الصور.لذلك، بخلاف حملات التوعية التي لم تنفع والغرامات التي لم تؤت أكلها، لا بد من عقوبة صارمة جديدة هي (الجلد)؛ باعتباره آخر الكي، ولربما جاز لاحقا أن نطالب بعقوبة الإعدام لمن تعمد السرعة والمخالفة الطائشة وقتل إنسانا أو قتل عائلة بريئة تسير على نفس الطريق”.
ومضى العصيمي يقول :”الأمر بطبيعة الحال، متروك للأجهزة المعنية والشرعية التي أدعوها إلى دراسة تطبيق عقوبة الجلد وتحديدها ربما بنوع المخالفة أو نتائجها وما يمكن أن تفضي إليه من خسارات في الأرواح والأموال. ولهذه الجهات أؤكد على أننا وصلنا إلى مرحلة اليأس من أخلاق الناس المرورية وأصبحنا نتعرض للأذى وتهديدات المخالفين والطائشين كل يوم، إلى درجة أن أي منا لا يكاد يصدق أنه إذا خرج من بيته سيعود إليه سالما، وإن عاد سالما فهو يعود مكتظا باحتمالات الإصابة بأمراض شتى من جراء ما يتعرض له في الطريق من ضغوط من فاقدي الأهلية المرورية وفاقدي الإحساس بحقوق وحياة الآخرين”.
واختتم الكاتب مقالته بالقول :”لقد وصلت الحالة المرورية لدينا إلى الحلق ولم يعد بمقدورنا تحمل المزيد من فوضى الطرق والشوارع التي لن تتوقف بمجرد التمنيات أو الحملات أو تطبيق العقوبات السهلة. ولن تتوقف حتى لو تجاوز جهاز المرور تقصيره الحالي ونشر سياراته ورجاله في كل مكان. أيضا لم يعد لدينا أمل في تحسن أخلاق وسلوكيات السائقين، فما تقتله حوادث المرور من الناس في المملكة أكثر بكثير ممن تضيعهم أو تقتلهم المخدرات، ونحن نعرف صرامة الأحكام في جرائم المخدرات، ويفترض أن تخضع جرائم المرور لنفس التقدير ونفس الصرامة لكي نحفظ شبابنا وأولادنا ونكف عن هدر حوالى 89 مليار ريال هي تكلفة حوادث المرور في المملكة حسب دراسة لجامعة الملك عبدالعزيز في العام 2014″.
…السلام عليكم…تحياتي يا استاذ محمد وهذا والله هو الحل الناجع لتلك التصرفات الهوجاء ..هو ارهاب الشوارع كما سماه أحد الكتاب..واسمح لي أن أضيف بتخصيص مكبس لكبس السيارات المخالف أصحابها لأكثر من مرة ..والعملية تحتاج ضبط وردع ..فيكفي من الضحايا والمعاقين والخسائر المادية…تحياتي لك اخي محمد وأكثر الله من أمثالك..وآمل أن تستجيب الجهات المعنية لهذه المقترحات او لمزيد من الخسائر…وفقك الله