بالفيديو .. قينان الغامدي يتهم الأحيدب بالكذب ثلاثاً بعد تبرئته “الهيئة” من جميع القضايا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
دار سجال ساخن بين الكاتبين قينان الغامدي ومحمد الأحيدب، في برنامج “الأسبوع في ساعة” الذي يعرض على قناة “روتانا خليجية” ، وذلك على خلفية نقاشهما حول هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فى البداية ، رأى الغامدي أن الدولة ممثلة بمجلس الشورى تضيع جهدها ومالها على جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على اعتبار أن كل الأجهزة في المملكة تقوم بعمل الهيئة وعلى أكمل وجه، بالإضافة إلى أن الشعيرة لا تحتاج لحماية أحد وهي مطبقة في كافة مدن المملكة، مقترحا أن تتحول الهيئة إلى شرطة آداب وتربط بالأمن العام، كما وجه تساؤلاً للمتعاطفين مع الهيئة بقوله :”هل ما تقوم به الهيئة من التجسس على الناس وتفتيش هواتفهم حلال !؟”.
غير أن الأحيدب قاطعه سائلا :”ما هو الفرق بين شرطة الآداب والهيئة، الأمن العام ممثلاً بالشرطة لم تقم بدورها في حماية المواطن من سرقة السيارات، وذلك لأن الشرطة تحتوي على الواسطات والهيئة لا تقبل الواسطات”.
وأضاف : “الهيئة هي الجهة الوحيدة التي يعمل موظفوها بإخلاص وتفاني ودون حوافز، ويطبقون تعليمات ولي الأمر التي ينص عليها الشرع، وتؤيدهم الأغلبية الصالحة في الوطن، ولايخشاهم إلا من في قلبه مرض، ويعتبرهم هادمين للملذات، كما أن الهيئة لا يكرهها إلا شخص يعلم أنهم سيكشفون أمره”.
وتابع الأحيدب : “الهيئة جهة تنفيذية وليست تشريعية، كيف يزل مجلس الشورى بهذه الزله الغريبة جداً، ويطالب الهيئة أن تحدد المنكرات، لما لم يطلب الشورى من الدولة تحديد تلك المنكرات، لما لم يطلب من هيئة مكافحة الفساد تحديد نوعية الفساد التي تحاربها بالرغم من أنها لا تحارب شيء، ولما لم يطلب من هيئة حقوق الإنسان أن تبين أعمالها، وهي ليست سوى بشت متنقل في المناسبات فقط “.
من جهته ، قال الداعية بدر العامر ، الذى شارك فى الحلقة إنه يجب إحالة مسألة تفتيش الهواتف وتجسس الهيئة إلى “عالم شرعي حتى تفصل بأمره، هل يعد تجسساً أم هو أمر من مهام الهيئة وأعمالها، كما تعجب من الاقتراح الذي طرحه الغامدي”، قائلاً :”لما تحيل عمل الهيئة للشرطة ويوجد جهاز خاصة بها”.
وبدوره ، بدأ عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن العناد حديثه بشكر مقدم مشروع قرار تحديد المنكرات من قبل الهيئة، الطيار الدكتور عبدالله السعدون، كما كشف بأن اللجنة المختصة رفضت مشروع تحديد المنكرات، إلا أن القرار اتخذ بتصويت الأغلبية.
وتعجب العناد من الأحيدب الذي رفض تقنين وتحديد عمل الهيئة، حيث أن تقارير الهيئة خلال السنوات الماضية تشير إلى 30 ألف واقعة والسبب رفع الموسيقى من السيارة، موضحاً أن هنالك تنافس محموم بين مراكز الهيئات على من يسجل أكبر عدد من الوقائع على مستوى المدينة الواحدة والمحافظات، بغرض الحصول على سيارات وأعضاء، كما أكد أن كثير من الإشكاليات تقع بسبب اجتهاد الهيئة والعمل الذي تتحكم به المزاجية.
وعاد الغامدي ليمسك بأطراف الحديث قائلاً : “إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ضياع للمملكة داخلياً وخارجياً وبقائها سيؤدي إلى كوارث لا تحمد عقباها”، مشيراً إلى أن “هنالك قضايا ابتزاز مرفوعة على جهاز الهيئة في الجنوب والشمال”.
وبدوره رد الأحيدب على كلام الغامدي منزهاً الهيئة من كل القضايا التي تداولتها الصحف الرسمية والعالمية، وأثبتتها هيئة التحقيق والادعاء العام، حيث قال : “جميع القضايا المرفوعة تم تبرئة الهيئة منها”.
غير أن الغامدي أنهى النقاش بقوله : “كذب على محمد الأحيدب ..”، مكرراً تلك جملة ثلاث مرات.