قوات الشرعية اليمنية تقترب من صنعاء وصالح يلجأ للمنفذ الأخير
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة عناوين
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد سمير الحاج أن قوات الجيش الوطني أصبحت على بعد 30 كم من مطار صنعاء الدوللي ، فيما أكد مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي أن وفد الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى مفاوضات جنيف عرض الاستسلام مقابل الخروج الأمن للرئيس لمخلوع من اليمن ما عده مراقبون اولى بوادر استسلام الرجل الذي يطالب الشعب اليمني بمحاكمته كمجرم حرب .
وأشار سمير الحاج الى محاولة الحوثيين شن هجوم على جبل الصلب وفرضة نهم لكن قوات الجيش والمقاومة وبدعم من التحالف العربي نجحا في إفشال الهجوم ومقتل العشرات من المهاجمين إضافة إلى تدمير عدد كبير من المعدات والأطقم. وأوضح العميد الحاج أن الوصول إلى وسط العاصمة صنعاء أصبح ممهدا وسهلا وهناك تعاون وترحيب من جميع القبائل في صنعاء ولكن كثافة الألغام ودفع المليشيات بأطفال دون سن الـ15 عاما من المغرر بهم من أبناء صعدة وعمران وحجة والمحويت للجبهات عرقل التقدم السريع لاستعادة مؤسسات الدولة في العاصمة حسب تعبيره. وقال الحاج إن «العمليات تتقدم حاليا لتطهير المناطق الحدودية وهناك انهيار كبير في صفوف الحوثيين» حد قوله، مبينا أن العمليات العسكرية أصبحت تشكل طابع الكماشة وفي مناطق محدودة جدا وخاصة بعد دخول قوات الجيش الوطني الى مديرية حرض أقصى شمال اليمن والسيطرة على أكثر من 10كم وفرار المليشيات الانقلابية من ميناء ميدي.
وألمح إلى أن هناك عمليات عسكرية واسعة للسيطرة على المدن الساحلية ابتداء من المخاء ثم الحديدة ووصولا إلى ميناء ميدي. وعن سير العمليات العسكرية في محافظة تعز جنوب غرب البلاد أوضح أن الحصار والهجوم العشوائي على الأحياء المدنية لا يزال مستمرا من قبل الحوثيين رغم تحقيق المقاومة تقدما في المسراخ بمديرية صبر والجحملية حيث سيطرت على مواقع ونقاط للحوثي فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في الستين والجبهة الغربية.
في غضون ذلك قال ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني إن الوفد الذي يُمثل المخلوع علي عبدالله صالح في مشاورات “جنيف 2” بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين، عرض خروجا آمنا لصالح من الحرب والتبعات المترتبة عليها مقابل الموافقة على شروط الحكومة الشرعية.
وأضاف مكاوي -الذي يشارك في المفاوضات ممثلا للحكومة اليمنية الشرعية – أن التعنت الذي بدا على مواقف المتمردين إزاء موضوع الإفراج عن المعتقلين، مرده إلى محاولتهم إبرام صفقة على حساب المعتقلين، ومبادلتهم بقرار لوقف شامل لإطلاق النار، وبدرجة رئيسية وقف الضربات الجوية لقوات التحالف الذي تقوده السعودية.. بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
ورجح مستشار الرئيس اليمني أن تُجرى جولة المشاورات الجديدة بين الحكومة الشرعية والمتمردين في دولة أوروبية لا إفريقية، كاشفا قيام وفد الشرعية في المشاورات بتقديم احتجاج إلى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بسبب خروقات وفد المتمردين، ومنها وجود مستشارين من حزب الله ومستشارين إيرانيين إلى جانب الحوثيين.
وأعرب مكاوي عن تمسك الحكومة الشرعية بعملية إعادة بناء الثقة التي تبدأ بإطلاق سراح المعتقلين، وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود سالم الصبيحي، وزملاؤه من المعتقلين السياسيين والعسكريين، لافتا إلى أن الحوثيين يحاولون المناورة بأن يكون إطلاق سراح المعتقلين مقابل شيء كبير.