تفاصيل مثيرة حول انضمام فنانة سعودية لصفوف تنظيم “داعش”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة عناوين:
روى مواطن قصة انضمام ابنته الفنانة التشكيلية، إلى صفوف تنظيم “داعش”، حيث أرسلت له رسالة نصية من الحدود التركية تفيده خلالها بوصولها لمواقع التنظيم بسوريا.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “الحياة”، قال المواطن “أبو فهد”، إنه لاحظ قبل نحو عام ظهور علامات التشدد والغلو على ابنته ذات الـ28 عاماً، وذلك بعد طلاقها من زوجها وعودتها للعيش معهم بالمنزل، حيث بدأت في انتقاد بعض سلوكياته كالتدخين وإطالة الإزار.
وأوضح أنه بدأ بعد ذلك في مراقبة تصرفات وتحركات ابنته بحذر شديد، حيث لاحظ أنها أصبحت تفضل البقاء لوحدها، وتتجنب مجالسة الآخرين، وتقضي وقتاً طويلاً في تصفح مواقع الإنترنت، كما قامت بحذف كافة القنوات الفنية والإخبارية من جهاز الاستقبال وتركت فقط القنوات الدينية.
وأشار “أبو فهد” الذي يعيش بمدينة الرياض، إلى أنه استخدم مع ابنته كافة أساليب الترغيب والترهيب من أجل إعادتها لحياتها الطبيعية، والابتعاد عن الأفكار المتشددة والمتطرفة، كما طلب من أحد الدعاة من أقربائه مناصحتها، غير أن ذلك لم يفلح معها، مبيناً أنه عثر بهاتفها على صور ومقاطع للمعارك التي تخوضها الجماعات الإرهابية.
وأكد أنه على الرغم من تشدد ابنته، إلا أنه لم يكن يتوقع يوماً أن تسافر وتلتحق بالمتطرفين في الخارج، قائلاً إنها كانت تنتقد وحشية عناصر تنظيم داعش.
وحول رحلة خروجها إلى سوريا، قال أبو فهد إن ابنته استأذنته قبل ستة أشهر للذهاب لأداء العمرة مع مجموعة من رفيقاتها في حلقة التحفيظ التي تدرس بها، حيث اتجهن إلى جدة، ومنها إلى تركيا، وهناك بعثت له برسالة أخبرته فيها بانضمامها لصفوف “داعش”، مشيراً إلى أن هناك مساعي تبذلها السفارة السعودية في أنقرة للعثور عليها وإعادتها.
يذكر أن الفتاة حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص التربية الفنية، وهوايتها الرسم، وشاركت في كثير من الفعاليات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، ومعرض “ألوان”.