بالفيديو .. مشاهد حصرية من “الداخلية” تكشف الجانب المسلح لحركة العوامية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة عناوين:
اللحظة التي يرفع فيها السلاح من غير الدولة، هي اللحظة الفاصلة بين المباح والمحرم، بين المقبول والمرفوض، بين الاختلاف في وجهات النظر، وبين الملاحقة القانونية.هي اللحظة الفاصلة بين الحق والباطل.
في شرق السعودية، في محافظة القطيف، وفي بلدة العوامية تحديدا، وصلنا لهذه المحطة، وشاهدنا تلك اللحظة الفاصلة، بعد مراوغات ومخادعات وقنابل صوت إعلامية كثيرة أحاطت بتلك الأحداث.
قدم المناصرون لجرائم العوامية مرافعات كثيرة حول سلمية ومدنية ذلك الحراك، وأنه يأتي ضمن نسائم الربيع العربي المزعوم، وأن نمر النمر وتلاميذه هناك هم مجرد أصوات تطالب بالديمقراطية والحريات الدينية.
وبحسب موقع “العربية نت” هؤلاء المناصرون لم يقتصر وجودهم على الإعلام الإيراني وتوابعه في العراق ولبنان وسوريا واليمن، فهذا طبيعي فلا يفرح أو يحزن للاتباع إلا من يقودهم، لكنه جاء أيضا من جمعيات وأطراف تقول إنها تدافع عن الحريات المدنية والحق الشيعي في السعودية، بدوافع علمانية إنسانية، ومع نبل مثل هذه الدوافع، إلا أنه تبين أن ثمة موقف مبيت ومسبق في استهداف السعودية من خلال ورقة العوامية.
نعم، السعودية تشكل مشكلة لكثير من عتاة اليسار وسدنة هذه الجمعيات العالمية، بحق وبباطل، لا نقول إن السعودية، دولة أو مجتمعا لاتخطئ، أو لا تحصل فيها أشياء لا تسر، لكن هذا شيء، والاستهداف المنهجي الدائم الملحاح للسعودية، شيء آخر، خاصة وأننا لانرى هذا الاستهداف لدول أخرى، مثل إيران، لا نعتقد أن معايير حقوق الإنسان فيها أو الحريات الدينية للسنة وغيرهم مكفولة.كما أننا لانرى أي بادرة تصحيح أو تصويب أو متابعة علمية وبريئة لأي خطأ يظهر في تقرير هنا أو هناك.دعونا في ملف العوامية مثلا، فمع الإصرار المتتابع من هذه الأطراف، ليس إيران وتوابعها فقط، على أن الحراك سلمي ومدني والسعودية تقمعه لذلك، لم يحصل أي تصحيح للموقف أو تعديل للرأي، لا نقول اعتذار حتى، بعد تكشف الجانب العسكري والإرهابي لهذه الحركة، بالسلاح والميلشيات في العوامية.الغريب هي أن احمرار جمرة الإرهاب الديني الطائفي في العوامية بقيادة المعمم نمر وغيره، تزامن مع اشتعال حطب داعش في عرض البلاد وطولها، وكأنه سيمفونية شر واحدة.
في حلقة خاصة من برنامج مرايا يستعرض الزميل مشاري الذايدي مشاهد حصرية من وزارة الداخلية تكشف عن الجانب المسلح، الميليشياوي، لحركة العوامية، وإطلاق النار على رجال الأمن والشرطة.
أحسنت على طرح هذا الموضوع وليعلم عقلاء العوامية بما بفعله بعض من انسوا بينهم وهم أداة بأيدي ايران وما يجلبه هذا العمل الاجرامي على البلد واهله من ويلات هم حطبها ..ثم الى متى هذا الصبر وضبط النفس الى أن يحرقوا البلد بكامله هؤلاء مأجورينيأخذون تعليماتهم من بلد معادي أذآ هم يعاقبون معاقبة الخيانة العظمى وهذه موجودة بجميع دساتير الدول …من يخون البلد من الداخل ويحاول بث الجرائم والقلاقل هو ذاك ..الضرب بيد من حديد ووضع خطة استراتيجية لاستئصال هذه البذرة الخبيثة لكي لاتؤثر بنفسها ولاتؤثر على غيرها..