عائض القرني يرد على اتهامه بسرقة كتاب الشيخ الشامي ويدعو على “متتبعي العثرات”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين ، أحمد نصير:
رد الشيخ الدكتور عائض القرني على اتهامه بسرقة كتاب “الجامع بين الصحيحين” للشيخ صالح الشامي وتضمينه فى كتابه “الصحيحين” ، مؤكدا أن الشامي برأ ساحته من هذا الاتهام . وقال ، فى تغريدات متتابعة اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابه فى “تويتر” اليوم الإثنين :”شكراً لفضيلة الشيخ صالح الشامي لتبرئة ساحتي ممانُسب إليّ من أنني اعتديت على كتابه”.
ودعا القرني على من سماهم “متتبعي العثرات” قائلا :”اللهم من تتبع عثرات عبادك المؤمنين وفرح بزلاتهم فاقصم ظهره، واهتك ستره، وشتت أمره”.
وأضاف :”قد تُسيء في التويتر وتنجو من عقاب الدنيا، ولكن عقاب الآخرة؟” ، مردفا :”تذكر وأنت تكتب أن هذه التغريدات سوف تعرض عليك يوم العرض الأكبر على الله وسوف تحاسب عليها “ستكتب شهادتهم ويسألون”.
وكان موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ضج بـ “هاشتاق” دشنه مغردون بعنوان (#عائض_القرني_يسرق_من_جديد) شهد همزا ولمزا واتهامات للداعية الشهير بالسرقة مجددا مشيرين إلى انه اتهم بسرقة كتاب سلوى العضيدان من قبل وتضمينه فى كتابه “لا تحزن” وعوقب بغرامة كبيرة.
فى المقابل نشر الشيخ عبدالحميد المدني كلاما نقلا عن الشيخ الشامي يعد تبرئة لساحة القرني ، الأمر الذى دفع مغردون للرد على الاتهام بـ “هاشتاق” مضاد بعنوان (#تبرئة_الشامي_للقرني ).
وعلى إثر ذلك ، وجه القرني “شكراً لفضيلة الشيخ المنصف عبدالحميد بن زارع المدني الذي سأل عن الحقيقة من فضيلة الشيخ صالح الشامي”.
وكان المدني نشر كلاما نقلا عن الشيخ الشامي جاء فيه :”وأما كتاب “الصحيحان” للشيخ عائض القرني -حفظه الله- فهو شبيه بـ “الجامع بين الصحيحين” لي، والكتب التي جمعت بين الصحيحين كثيرة. لكن هل هو نفسه أو غيره ؟ هذا أمر يحتاج إلى مقارنة الكتابين حديثا حديثا، وهذا ما لم يسمح به وقتي. والشيخ/ عائض القرني -حفظه الله- أكبر من ذلك، وهو صديقنا وحبيبنا وتربطني به علاقة حميمة، وقد زارني في منزلي بالرياض مرارا وأهديته أخر كتبي تهذيب “مسند الإمام أحمد” الذي صدر مؤخرا قبل أشهر معدودة. وهناك أمر أخر: يبدو من النظرة البسيطة أن كتاب “الصحيحان” للشيخ/ عائض القرني صدر في مجلد واحد. ويستبعد أن يستوعب ما في المجلدات الأربعة الكبار من كتابي “الجامع بين الصحيحين”.
وأضاف الشيخ صالح الشامي : عجبت لهؤلاء الذين خاضوا في هذا الأمر! ألم يكن لهم من حسن إسلامهم ما يمنعهم من ذلك؟ والحديث الشريف يقول: ((من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)) ولا حول ولا قوة إلا بالله.اهـ