أميركا تستهدف الجهادي جون “جلاد داعش” بغارة جوية على الرقة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
واشنطن – وكالات:
للمرة الثانية التي يتم استهدافه بغارة جوية، شن الجيش الأميركي، فجر اليوم الجمعة ، غارة جديدة استهدفت “الجهادي جون”، البريطاني الذي ينتمي إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وظهر في تسجيلات فيديو لإعدام رهائن، لكن لم يؤكد مقتله.
متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، بيتر كوك، في بيان، أكد أنه لا يعلم ما إذا كان “جلاد داعش”، واسمه الحقيقي محمد أموازي، قُتل، وقال: “نحن بصدد تقييم نتائج العملية”.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية أن الغارة الجوية جرت في الرقة “عاصمة دولة الخلافة” التي أعلنها التنظيم في شمالي سوريا.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة إن قياديا “بريطانيا” في تنظيم الدولة الإسلامية وثلاثة أجانب آخرين قتلوا في ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة في مدينة الرقة بشمال سوريا، ولم يذكر المرصد ما إذا كان القيادي القتيل هو “الجهادي جون”.
وكان البنتاجون قد استهدف جون في نوفمبر 2014، بغارة استهدفته في منطقة قرب الحدود العراقية السورية وأكدت إصابتها فيها، فيما أعلنت روسيا عن وضعه بقائمة المطلوبين لديها ودخلت في سباق لقتل جلاد داعش.
وذكرت شبكة تلفزيون “سي إن إن” وصحيفة “واشنطن بوست” الأميركيتان، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن الضربة الجوية نفذتها طائرة بدون طيار، وأشارتا إلى أن الاستخبارات الأميركية رصدت أموازي منذ عدة أيام.
وقال “البنتاغون” في البيان إن “أموازي وهو مواطن بريطاني ظهر في تسجيلات فيديو في عمليات قتل الصحفيين الأميركيين ستيفن سوتلوف، وجيمس فولي، والعامل في القطاع الإنساني الأميركي عبدالرحمن كاسيغ، والعاملين البريطانيين في المجال الإنساني ديفيد هينس وآلن هينينغ، والصحفي الياباني كينغي غوتو ورهائن آخرين”.