فرنسا تحذر رعاياها من السفر لمصر إلا للضرورة القصوى

باريس – وكالات:

حذرت الخارجية الفرنسية رعاياها من السفر إلى مصر “إلا للضرورة القصوى” أو “لأسباب مهنية قسرية”، مشيرة إلى أن غالبية الأراضي المصرية أصبحت في وضع خطر، وواقعة تحت ما وصفته بـ”هجمات إرهابية محتملة”.

وعبر موقعها الرسمي على الإنترنت؛ قالت الخارجية الفرنسية إن هناك تصاعدا في “الهجمات الإرهابية” ضد الأشخاص والمؤسسات الأجنبية، مذكّرة بـ”إحباط الهجوم على معبد الكرنك في 10 يونيو، والهجوم الذي تعرض له المدعي العام بقلب القاهرة في 29 يونيو، وحادث تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة في 1 يوليو”.

وأشارت إلى حوادث تعرض لها أشخاص أجانب؛ كـ”حادثة قطع رأس المواطن الكرواتي، الذي نفذه تنظيم الدولة في 12 أغسطس، وحادث مقتل ثمانية سياح مكسيكيين، وأربعة مصريين، الذي ارتكبته بالخطأ القوات المسلحة المصرية في 14 سبتمبر”.

ونشرت الخارجية الفرنسية خريطة لمصر، مقسمة إلى قطاعات لونية طبقا للأماكن التي لا ينصح بالذهاب إليها، واختصت “سيناء وشمال الأقصر وقنا وأبو سمبل، بالإضافة إلى الرحلات النيلية من مرسى مطروح وحتى مرسى علم، ودلتا النيل من شرق الإسكندرية إلى بورسعيد”، حيث نصحت بعدم السفر إلا للضرورة القصوى وفي مجموعات بحماية أمنية، بالإضافة إلى عدم التنقل ليلا.

أما في القاهرة والإسكندرية؛ فقد نصحت الخارجية الفرنسية بالحد من التنقل فيهما، والالتزام بالأماكن التي يرتادها السياح الأجانب فقط، وتجنب المناطق التي تشهد أحداثا وتظاهرات؛ مثل ميدان التحرير، وميدان النهضة، وجامعة القاهرة، وتجنب الخوض في أي نقاش يخص الوضع السياسي المصري.

واختتمت تحذيراتها بتجنب السفر خارج شبكة الطرق، وخاصة في الصحراء، “إلا إذا كان برفقةٍ مصرية ذات خبرة، كما أنه يجب التأكد من حالة المركبات”، مشددة على أهمية أن يكون بحوزة المسافرين في رحلة خارجية هاتفا يعمل عن طريق الأقمار الصناعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *