الأمير مشعل بن ماجد يتفقد الاستعدادت لمعرض جدة الدولي للكتاب
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
جدة – واس:
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب 2015 اليوم مقر إقامة المعرض على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية ، المزمع إقامته يوم الجمعة 29 صفر المقبل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة كأكبر حدث من نوعه تشهده المنطقة الذي يُشّيد على مساحة 20,000 متر مربع وتستمر فعالياته 10 أيام يرافقه ممثلي اللجان المنظمة والشركة المنفذة لهذا المشروع الثقافي الحضاري المهم .
وأعلن سموه بهذه المناسبة أن المعرض بمختلف فعالياته وتجهيزاته سيكون عنصر جذب لمرتادي عروس البحر الأحمر من مختلف شرائح المجتمع موجهاً سموه الجهات المختصة لتهيئة كافة أسباب النجاح لهذا الحدث الذي سيكون نقلة نوعية في صناعة الثقافة وداعم لحركة النشر والتأليف وإثراء للحراك المعرفي لفئات المجتمع والتركيز على عنصر الإبهار للمشاهد وهو في منزله عبر النقل الحقيقي للفعاليات إعلامياً .
وأبدى ارتياحه للأرقام التي سجلتها دور النشر المشاركة في المعرض التي وصل نسبة تسجيلها لـ 105% وعددها 440 دار نشر محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً من داخل المملكة ومختلف دول العالم والذي فاق التوقعات واقفاً خلال جولته التفقدية على الخطوات الميدانية التي تم إنجازها على أرض الواقع والإجراءات المتخذة في هذا الصدد لترقى لمستوى أهداف المعرض التي تركز على نشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين وكافة شرائح المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب .
وأكد سموه على أهمية الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية والحضارية التي تشهدها محافظة جدة مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود والتفاني لإظهار الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها صناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام .
وثمن دور الجهات المشاركة في الحدث تحقيقاً للتطلعات المخطط لها من قبل اللجان التنظيمية وفي مقدمتها نشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراء والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لأثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدباء والمثقفين والطلاب وكافة أفراد المجتمع .