عرب الأحواز يتظاهرون أمام الأمم المتحدة للتنديد بالسياسة الإيرانية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
نيويورك – واس
تظاهر أمس , المئات من الأحوازيين وأبناء الجاليات العربية في المهجر ومناصري القضية الأحوازية تلبية لدعوة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أمام مقر الأمم المتحدة في فيينا والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونظمت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز مظاهرة جماهيرية في فيينا عاصمة النمسا تحت عنوان ” لاتساهموا بدعم إيران في قتل الشعوب غير الفارسية وانتهاك حقوق الانسان “.
وانطلقت المظاهرة على رأس الساعة 14:30 ظهرا من ساحة محمد أسد وسط العاصمة واتجهت نحو مقر الأمم المتحدة ومقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وشارك فيها كوادر ومناصرو حركة النضال والقضية الأحوازية، كما أسهم العرب والمتعاطفون مع القضية الأحوازية وداعمو حقوق الإنسان بشكل ملموس في هذه المظاهرة .
وردد المتظاهرون هتافات تندد بالعدو الفارسي وما يرتكبه من إجرام بحق الشعب العربي الأحوازي بينها ” بالروح بالدم نفيدك يا أحواز “، ” بالروح بالدم نفيدك يا فلسطين “، ” الأحواز حرة حرة والعجمي يطلع برة “، ” يا أحواز نحن معاك إلى الموت، يا سوريا نحن معاك إلى الموت ” وهتافات أخرى تدعم البحرين والمملكة العربية السعودية واليمن والعراق .
وشارك في المظاهرة شخصيات سياسية وإعلامية من الوطن العربي في هذه المظاهرة، من بينها اللواء الركن الدكتور مشهور السعيدي والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العربي دوخي الحصبان والبرلماني السابق بدر الداهوم من دولة الكويت ، والمحامي طارق شندب من جمهورية لبنان.
وفي غضون ذلك حمّل رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب جبر الدولة الفارسية مسؤولية العنف والإرهاب في المنطقة ووصفها بالدولة الإرهابية والمارقة على الشرعية الدولية والمصدرة للإرهاب. كما اعتبر الاتفاق النووي مع الدولة الفارسية بمثابة ضوء أخضر كي ترتكب المزيد من الجرائم بحق الشعوب غير الفارسية وإثارة النعرات الطائفية في الدول العربية.
وطالب رئيس حركة النضال المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب العربي الأحوازي وفي ذات الوقت طالبها بالضغط على الدولة الفارسية ولجم جماحها ومنعها من الاستمرار في سياسة القتل بسبب الهوية والتهجير الطائفي و تفكيك المجتمعات العربية.
وأكد حبيب جبر أن المقاومة الوطنية الأحوازية مستمرة بالدفاع عن الشعب العربي الأحوازي ومواجهة العدو الفارسي بكل ما تسطيع من قوة، ولن تتوانى لحظة في أداء واجباتها تجاه شعبها.
من جانبه أعرب النائب السابق بدر الداهوم عن تأييده التام للشعب العربي الأحوازي وقضيته العادلة, وقال :” إن الأحواز عضو في جسد الأمة العربية ولن نتنازل عنها والشعب العربي سيستمر بدعم القضية الأحوازية, وأن دولة الأحواز محتلة ويجب علينا تحريرها من الاحتلال الفارسي الصفوي , كما أنه تطرق إلى ما تعيشه المنطقة من صراع واعتبر الدولة الفارسية هي المسبب لهذا الصراع.
إلى ذلك أشار اللواء الركن مشهور السعيدي إلى الصراع الطائفي الجاري وقال :” نحن في مواجهة العدو الفارسي الذي يستخدم أدوات طائفية لخرق صفوف الأمة, وطالب الأمم المتحدة بإدراج القضية الأحوازية ضمن أجندتها وإجراء استفتاء في الأحواز وتشكيل دولة عربية مستقلة” .
من جهته اتهم أمين سر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب أسيود، الدولة الفارسية بدعم ميليشيات وجماعات إرهابية في الدول العربية ومناطق أخرى من العالم لكي تزعزع الأمن والاستقرار واعتبرها كيانا يقتات على الأزمات ويغذيها, كما أعرب عن تخوفه من الاتفاق النووي ووصفه بالمشبوه والغامض مطالبا بإعادة النظر فيه لما له من تأثير سلبي على الشعوب غير الفارسية والأمة العربية بأسرها.
وحول المظاهرة أضاف أسيود أنها تعلن عن إرادة الشعوب غير الفارسية الخاضعة للاحتلال الفارسي وترفع مطالباتها للمجتمع الدولي، وتسهم بالضغط ولو معنويا على المجتمع الدولي، كما أنها تكسب تعاطف مناصري المظلومين والمضطهدين مع قضيتنا العادلة.
إضافة لذلك أعلن الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب دوخي الحصبان عن تأييده التام للقضية وطالب بتحريرها من العدو الفارسي.
بدوره دعم المحامي اللبناني طارق شندب القضية الأحوازية وأثناء كلمته تطرق للإرهاب الفارسي وما يرتكبه من إجرام في الأحواز ولبنان وسائر الدول العربية الأخرى.
كما أن بهجت الكردي الناشط السياسي العراقي تطرق أثناء كلمته لسياسات العدو الفارسي وإجرامه في العراق والأحواز ودول عربية أخرى وأداناها.
ورفع المتظاهرون أعلام الأحواز و أعلام حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، كما رفعوا لافتات باللغة الإنجليزية والعربية مكتوب عليها ” الاتفاق النووي كان بمثابة ضوء أخضر لقتل المزيد من أبناء الشعوب غير الفارسية المحتلة “، ” الاتفاق النووي يساوي قتل المزيد”.
وإضافة لذلك رفع المتظاهرون صور شهداء الأحواز وأسراها،ورددوا هتافات وشعارات تندد بالاحتلال الفارسي وعدوانه الهمجي ضد أبناء الأمة ولا سيما في الأحواز وسوريا والعراق.