طارق الحبيب يفجر عاصفة غضب بتزكيته أسلوب المعارضة فى البحرين.. ويدعو على مهاجميه بمرض لا شفاء منه (صورة)
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين ، خاص:
فجر أستاذ الطب النفسي البرفيسور طارق الحبيب عاصفة غضب بين الخليجيين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعدما كتب تغريدة اعتبرها عديدون تأييدا لأسلوب الإرهابيين فى البحرين .
وقال الحبيب فى تغريدته التى اطلعت عليها “عناوين” :”كم يبهرني البحريني بهدوئه حتى حينما يعارض فأقصى حده فى أكثر أحواله هو أن يحرق إطارا ، وهذا ما يفسر عودة التعايش الجزئية على حذر بين مكونات الشعب”.
ودشن مغردون (هاشتاق) بعنوان (#طارق_الحبيب_يؤيد_الإرهابيين_في_البحرين) ، صبوا فيه جام غضبهم على الحبيب ، مطالبين بمحاسبته .
وإزاء الغضب العارم ، دخل الحبيب على الخط ليرد عن نفسه ، محاولا توضيح الأمر وإن كان قد أصر على موقفه وتمسكه بتغريدته التى أثارت الأزمة ، حيث قال فى تغريدات متتابعة اطلعت عليها “عناوين” :”للأحبة في البحرين الذين فهموا تغريدتي على غير مرادي : أنا لا أتفق مع حرق الإطارات ولا المعارضة المسلحة إنما وصفت هدوء البحريني عموما لا غير!” ، مضيفا :”للخليجيين عموما شخصيا لا أومن بالعمل السياسي للداعية أو الطبيب فالأمة تحتاجه في تخصصه فعندنا من السياسيين المميزين ما يكفينا لإدارة شؤوننا”.
وتابع :”اتقوا الله في أخيكم مرادي وصف البحريني بالسكينة وليس تأييدا للارهاب اقرؤوا التغريدة مرة أخرى” ، مردفا :”اللهم من أرادني بسوء أو أراد تخريب علاقتي بالبحرين حكومة وشعبا فأشغله بنفسه بمرض لا يشفى منه أبدا”.
واستطرد الحبيب قائلا :”لينتبه عقلاء البحرين من مندس داخلي أو خارجي يستغل استعداد الإنسان للانفعال فيفقد الود بيني وبينكم كلي ثقة بحكومة البحرين وشعبها في فهم ما كتبت بحكمتهم لا بانفعالات البعض” ، مختتما بالقول :” للسائلين من الأحبة لمن لا يعرف فقد دعا سيدي رسول الله على بعض أحياء العرب بأكثر مما دعوت القوي من يضبط نفسه ضمن منهج نبيه وليس من يكون ضعيفا”.