رافعات السعودية ورافعات إيران : آليات للبناء .. وأعواد للمشانق !

الرياض – عناوين ، أحمد نصير:

فى وقتٍ تواصل فيه أبواق نظام الملالي فى إيران هجومها على السعودية فى استغلال سياسي ممجوج لحادثة مشعر منى وقبلها سقوط رافعة الحرم ، تحولت الحملة الإيرانية التى يقودها رموز النظام وفى مقدمهم على خامنئي إلى أضحوكة بين مرتادي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الذى يشهد عاصفة انتقادات لاذعة ضد إيران على خلفية ما تردد عن سقوط “رافعة” في أحد شوارع طهران ومصرع العشرات وسط تكتم حكومي .

وبالرغم من أن البعض تحدث عن أن خبر سقوط الرافعة الإيرانية يعود إلى العام الماضي إلا أن مغردين دشنوا (هاشتاق) بعنوان (#سقوط_رافعة_في_طهران) شهد سخرية منقطعة النظير من النظام الإيراني ومطالبته بإدارة إسلامية للحرم .
ووصل “الهاشتاق” إلى رقم قياسي خلال ساعات ونجح فى تحقيق “ترند” عالمي ، حيث شهد فيضان من التعلقيات من جانب السعوديين على وجه الخصوص.

واللافت أن الكثيرين تداولوا ليس فقط صور سقوط الرافعة الإيرانية ولكن أيضاُ العديد من الصور لرافعات تستخدمها إيران كأعواد مشانق تعدم عليها المناوئين لنظام الملالي خاصة من أهل السنة والأحوازيين.

وأفاد مغردون بأن الكثير من الشركات منعت تصدير الرافعات إلى إيران لأنها تستعملها كمشانق ومن بينها بعض الشركات الكورية.
وقارن البعض بين صور رافعات الحرم المكي التى تستخدم فى البناء والتوسعات المتواصلة منذ سنين من أجل راحة حجيج بيت الله الحرام وبين رافعات إيران التى تعُلق عليها مشانق لتنفيذ أحكام إعدام ، وقالوا إنه فى إيران إذا رتفعت الرافعة أعدمت وإذا سقطت قتلت.

وعلق الإعلامي خالد المطرفي على إحدى هذه الصور قائلا : “رافعات الحرم المكي للبناء والإعمار، ورافعات إيران للموت والدمار.”
وكتب فيصل الشقحاء : “رافعاتنا لبناء الحرمين الشريفين للتوسعة للمسلمين وأسقطتها العواصف، ورافعات إيران لإعدام المسلمين وبشر من شتى الطوائف”.

وقد رصدت “عناوين” العديد من التعليقات على (الهاشتاق) المذكور سابقاً ، حيث قال د.كساب العتيبي :” استغفر الله ، ماهو وقت ضحك بس غصبن علي ضحكت. نُطالَب بإدارة إقليمية لمدينة طهران ، وذكر الأسباب، وتقديم اعتذار علني”. وكتب يوسف علاونة :” أنا أطالب بان كي مون أن يعرب عن قلقه من تصرفات حكومة خامنئي”.

أما محب راشد فعلق بالقول :” اليوم ويوقع عدد من القتلى بسبب الاهمال وعدم اتخاذ وسائل السلامه،هل نطالب بإدارة جديدة لإيران؟!”. وكتب سعود العنزي :” سقوط رافعه في طهران وسقوط ضحايا أبرياء وتدمير سيارات بالشارع العام .. سبحانك ربي”.

فيما قال فهد الدهمشي :” نطالب بأن تُسلّم إدارة شوارع #إيران للأمم المتحدة فهي غير قادرة على حماية شعبها من حوادث الشوارع”. وعلق عبدالعزيز بن عبود :” سقوط رافعه في احد شوارع طهران المكتظة بالسيارات . اللهم لا شماته الرافعات تسقط حتى في ايران”.

واكتفى د.عبدالله العساف بالقول :”إنك ربك لبالمرصاد”. وكتب مشعل عبدالله بن عون :” اللهم لاشماته كانوا يتهمون السعودية بالتقصير طيب انتم لارياح ولا مطر والجو صافي وهادي”.

وعلق عبدالكريم عمران :” نطالب بنقل صلاحية إدارة منشأت طهران للسعودية .. إيران لم تستطع منع الرياح من إسقاط الرافعه .. إيران دوله فاشلة”.

وقال الكاتب طراد الأسمري معلقاً :” . نطالب بتسليم إيران الى منظمة التعاون الاسلامي بما ان رافعاتهم تطيح كذا بدون ريح ولا مطر”. وعلق الإعلامي تركي العجمة ساخراً :” إيران مقصرة لانها لم تفرض دورات على الرافعات قبل دخولها للشارع”.

وكتب محمد العثيم :” سقطت الرافعة الإيرانية بأمر الله لأن طهران تعلق عليها مظلومين سياسيين من معارضي حكم الملالي”.