تركي الحمد: لهذ أكره إيران والدعاة ولهذ السبب شخَصت الحالة العمانية

الرياض – عناوين ، أحمد نصير:

أجاب الكاتب تركي الحمد عن عدد من الأسئلة  الشائكة تتعلق بتحليله وتشخيصه للحالة السياسية لسلطنة عمان وكيف أنها تغرد خارج سرب مجلس التعاون الخليجي ، وكذا سبب كراهيته للدعاة ، وسر مقته لإيران إلى هذا الحد وعلاقة الملالي بهذا الأمر.

الحمد قال فى تغريدات متتابعة اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابه فى “تويتر” اليوم الأربعاء :”حين غردت محاولا البحث عن جذور سياسة عمان الخارجية ظن البعض أني اتهجم على السلطنة. ولكن يبدو أن ثقافتنا لا تفرز الا ثقافة النقائض:معي أو ضدي
أكررها..تاريخيا وواقعا سياسيا عمان لا تجد نفسها في منظومة التعاون..وهذا ليس عيبا فهي أدرى بمصلحتها..الخلل يكمن في استمرارها بما لا تريد”.

وأضاف:”كلي اعجاب بالمجتمع والفرد العماني المتسامح، وانجازات السلطان باني الدولة العمانية الحديثة، المراد هنا فهم جذور السياسة..لا شجبها..ولا مدحها”.

وعن إيران قال الحمد :”كان خطأ تاريخيا التعامل مع الحوثي كورقة سياسية سابقا، ولكن لولا عاصفة الحزم، لربما كانت البيارق الإيرانية ترفرف على كل عواصم الخليج اليوم..” ، مردفا :”قال لي: لماذا تكره ايران لهذا الحد؟ قلت: لا أكرهها..بل أمقت الملالي واللعب من تحت الطاولة باستغلال الضعفاء والدين..كم أمقت الملالي وأشباههم”.

وعن سبب كراهيته للدعاة قال:”وقال لي صاحبي: ولماذا تكره الدعاة؟ قلت لا أكرههم ولكني أكره تجار الدين،ثم..كيف دعاة للإسلام بين مسلمين؟..فلسنا كفار قريش ولكنها تجارة رابحة” ، مضيفا :”الدين دين الجميع..فلا تسمحوا لهم باحتكاره..”.

واختتم الحمد تغريداته بالقول :”ديننا عظيم وجميل وكله حب..فلا تدعوهم يستصغرونه ويشوهونه ويقلبونه إلى حقد وكره..”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *