ريو دي جانيرو تستعد بأكبر عملية أمنية في تاريخها من أجل المونديال
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
ريو دي جانيرو ـ متابعة عناوين :
عد مدينة ريو دي جانيرو، التي تستضيف المباراة النهائية لمونديال البرازيل 2014 ، لأكبر عملية أمنية من أجل الحدث الرياضي الاكبر عالميا، والذي ينطلق بعد نحو ثلاثة أسابيع.
وقال روبرتو ألزير نائب وزير الأمن في حكومة ولاية ريو دي جانيرو الثلاثاء: “ستكون العملية الأمنية الأكبر في تاريخ المدينة. سبق وفعلنا شيئا مماثلا في دورة ألعاب الشباب ، لكن ليس بحجم كأس العالم”.
ويشارك في العملية الضخمة حوالي 20 ألف عنصر من الشرطة العسكرية والمدنية والاتحادية، فضلا عن أجهزة أخرى أمنية.
وعلى سبيل المثال، ستضم القوة التي تتولى المسؤولية عن ضمان الأمن أثناء الحدث ، الذي يقام خلال الفترة بين 12 حزيران/يونيو و13 تموز/يوليو ، 8132 عنصرا من الشرطة العسكرية ، و5300 جندي من القوات المسلحة ، و810 من رجال الإطفاء ، و800 من ضباط شرطة المرور الاتحادية ، و462 من الشرطة المدنية، يضاف إلى هؤلاء عناصر من الشرطتين الاتحادية والبلدية ، لم يتم الكشف عن حجمها.
وسيتم تنسيق العملية من قبل مفوض بالشرطة الاتحادية أندرسون بيتشارا ، الذي سيرأس مركز القيادة والتحكم في ريو خلال فعاليات المونديال.
ومن بين المشكلات التي قد تحدث أثناء البطولة، وتم إعداد “خطط طوارئ” لها ، تنظيم احتجاجات حاشدة في الشوارع مثل تلك التي باغتت البلاد العام الماضي خلال بطولة كأس القارات ، فضلا عن إضرابات محتملة لافراد من الشرطة.
وقال المفوض إنه لن يفصح عن تفاصيل حول التحركات المنتظرة إزاء هذه المعطيات ، وأكد أنه ليتس هناك أسباب في رأيه للشعور بالقلق إزاء إضرابات محتملة خلال الحدث الكروي الكبير، وأوضح: “لا توجد أجواء إضراب عام في ريو”.
وفيما يتعلق بأمن وفود الدول المشاركة في البطولة ، قال المفوض بالشرطة الاتحادية أليكس بيرسان إن كل بعثة يرافقها ضابطان “سريان” في كل تحركاتها ، وسيقيمان معها في نفس الفنادق.
وفضلا عن استضافة النهائي الكبير ، تقام في ريو ست مباريات أخرى ، فيما ستقيم في المدينة الرئيسية وفي فلومينينزي التابعة لها أربعة منتخبات ، هي البرازيل وهولندا وإنجلترا وإيطاليا.
وأوضح: “سيكون لدينا دائما ضابطان مع المنتخبات. عندما تكون الفرق في حالة تحرك ، يكون أحدهما داخل الحافلة والآخر مع المجموعة التي تسير خلفها”.
وأضاف أن الشرطة الاتحادية في البرازيل تحظى بدعم ضباط الشرطة الأجانب الذين سيرافقون سائحي الدول الأخرى خلال إقامتهم في البلاد.
وتملك كل واحدة من 12 مدينة تستضيف مباريات البطولة مركزا للقيادة والتحكم ، يعمل فيه ضباط وجنود من القوات المسلحة. وستبدأ هذه المراكز ، التي يتم فيها تنسيق العملية الأمنية في كل مدينة ، في العمل اعتبارا من بعد غد الجمعة. واعتبارا من ذلك اليوم ستعمل على مدار 24 ساعة يوميا ، سبعة أيام في الأسبوع ، حتى انتهاء المونديال.