مانشستر يونايتد يفتتح الدوري الإنجليزي بفوز صعب على توتنهام
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
حقق مانشستر يونايتد فوزًا صعبًا على ضيفه توتنهام بهدف دون رد في الجولة الافتتاحية بالدوري الإنجليزي في المواجهة التي أقيمت على ملعب ” أولدترافورد” ظهر اليوم السبت.
هدف يونايتد الوحيد جاء عن طريق الخطأ من مدافع توتنهام كايل ووكر في الدقيقة 22، ليقتنص أصحاب الأرض أول 3 نقاط في الموسم الجديد في صدارة جدول “البرييمرليج”.
لعب مانشستر يونايتد بخطة 4-2-3-1، معتمدًا على روني في الأمام وخلفه الثنائي أشلي يونج وديباي، وهي الطريقة نفسها التي لعب بها توتنهام، معتمدًا على هاري كين في الأمام وخلفه الثنائي إيركسن وناصر الشاذلي.
بدأ “السبيرز” المواجهة بقوة كبيرة، وسعى لخطف الهدف الأول، وكاد بالفعل إيركسن أن يحقق المفاجأة بتسديدة ساقطة رائعة علت عارضة يونايتد في الدقيقة الرابعة، وسط محاولات من أصحاب الأرض للإمساك بزمام الأمور.
استمر ضغط توتنهام في الربع الساعة الأولى، وسط تراجع كبير من جانب يونايتد، وفي الدقيقة 18 تألق روميرو وأخرج كرة من مرماه عن طريق مدافع توتنهام كايل ووكر المنطلق من الخلف.
وفي هجمة متردة نجح يونايتد على عكس سير اللقاء من افتتاح أول أهداف الموسم، بعدما اطلق أشلي يونج من جهة اليسرى ولعب عرضية تجاه روني المنفرد قبل أن يتدخل كايل ووكر ويضع الكرة في مرماه في الدقيقة 22.
انتفض يونايتد هجوميًا بعد هدفه الأول ، وكاد ماتا أن يعزز النتيجة بتسديدة من ركلة حرة مباشر لكن الكرة تصطدم في الدفاع، قبل أن يهدر ديباي وماتا العديد من الفرص أمام مرمى الضيوف، حيث اعتمد توتنهام على التكتل الدفاعي في هذه الأوقات، والقيام بالمرتدات عن طريق كين وإيركسون.
سعى يونايتد لإحراز الثاني لكن عاب يونايتد عدم التركيز في إنهاء الهجمات، لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد لصاحب الأرض الذي استحوذ على الكرة بنسبة 51%.
حاول توتنهام الضغط بقوة في الشوط الثاني على أمل إحراز التعادل، لكن دفاع يونايتد كان في يقظة كبيرة، قبل أن يشرك “السبيرز” رايون ماسون مكان نبيل بن طالب لتعزيز خط الوسط، ليرد عليه يونايتد بإشراك الوافد الجديد الألماني الدولي شفاينيشتايجر مكان كاريك.
كاد أشلي يونج أن يحرز الهدف الثاني للمانيو بعدما استلم كرة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها حارس توتنهام في الدقيقة 65، قبل أن يدخل فان جال المدير الفني لمناشستر، أندير هيريرا مكان ديباي.
طوفان هجومي من يونايتد في الثلث ساعة الأخيرة، وخاصة عن طريق روني الذي سعى لتنفيذ مقصية قوية لكن الكرة تضل الطريق، وسط متابعات قوية من جانب ماتا وأشلي، حيث اعتمد المانيو في بناء هجماته بالدرجة الأولى على نجوم خط الوسط، بينما لعب توتنهام على المرتدات.
شارك ديلي وإيريك لاميلا، مكان إيريك دير وديمبلي في توتنهام، بينما دخل فالنسيا مكان داريمان في يونايتد لتعزيز الجانب الهجومي، وتألق روميرو حارس يونايتد بشكل ملفت في الدقائق الأخيرة من المواجهة حيث تصدى لثلاث كرات حاسمة، من إيركسون، وهاري كين، لينتهي اللقاء بفوز صعب ليونايتد بهدف دون رد.