المخلوع صالح يتحالف مع الأسد في “جبهة صمود” (صور)

الرياض – متابعة عناوين:

صور غير اعتيادية تناقلتها حسابات الكترونية في اليمن وسوريا تظهر اثنين من قادة حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، إلى جانب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ومستشارة الرئيس بشار الأسد، بثينة شعبان، وسط حديث عن “جبهة صمود” تمتد من دمشق إلى صنعاء.

الصور عرضها ياسر العواضي، ويظهر فيها إلى جانب عارف الزوكا، وكلاهما من قيادات حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي يقوده صالح، الحليف الرئيسي للحوثيين في المواجهات التي يخوضونها ضد قوات موالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والتحالف الدولي الذي تتزعمه السعودية.

ويبدو في الصور، وفق موقع “سي أن أن” العواضي والزوكا إلى جانب المعلم ومستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان، ونائب وزير خارجية دمشق فيصل المقداد، ولم تتضح طبيعة الظروف التي التقطت فيها الصورة أو تاريخها، علما أن الفترة الأخيرة لم تشهد نشاطات خارجية للمعلم سوى الرحلة التي أجراها قبل أيام إلى العاصمة الروسية موسكو.

وعلق العواضي على الصور التي نشرها بالقول: “في رحلة من رحلات الصمود والتنسيق المشترك في كل القضايا مع الوزير وليد المعلم، وفيصل المقداد وبثينة شعبان”، فيما غرد القيادي الحوثي علي البخيتي على موقع “تويتر” بالقول “جبهة الصمود من دمشق إلى صنعاء”.

وكان حزب صالح قد تحول إلى رأس حربة إلى جانب الحوثيين بمواجهة التحالف الدولي بقيادة السعودية، وخاصة مع النفوذ الكبير الذي يتمتع به صالح على القوات المسلحة اليمنية وكبار قادتها، وقد دفع ذلك بالرئيس المخلوع وحزبه إلى التحالف الضمني مع إيران، أحد أكبر داعمي الحوثي، والحليف البارز لنظام بشار الأسد.

المعلم وبثينة شعبان والمقداد والزوكا والعواضي

ردان على “المخلوع صالح يتحالف مع الأسد في “جبهة صمود” (صور)”

  1. متعوس على خايب الرجاء . نبارك للخونة تصويرهم مع أشباههم فسبحان الله الطيور على أشباهها تقع . جبهة صمود من صنعاء الى دمشق .. هههههههه . جبهة الصمود في دمشق تترنح وتتصدع وأنتم كذلك مقركم بعد ذلك جنوب طهران المهمش فقد سبقكم حثالات العراق فهناك موطنكم أستعدوا للرحيل وأصرفوا التومانات الرخيصه من الآن ..

  2. يقول الحربي:

    هل نرى هؤلاء معلقين من شعوبهم في المشانق في وقت قريب ؟ المؤشرات توحي بذلك احفظوا هذه الصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *