مسؤول إيراني : خلافنا مع السعودية يشمل العقيدة !
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دبي – العربية نت
أعلن رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، العميد غلام رضا جلالي، أن “التوتر مع السعودية يدور حول 5 محاور”، حددها بـ”العقائدية والأمنية والاقتصادية والإلكترونية والعسكرية”.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن جلالي شرحه أن المحور الثالث، أي الاقتصادي، يتعلق بـ”انخفاض أسعار النفط”.
وعند حديث عن محور التوتر الرابع، أي الإلكتروني، اتهم جلالي السعودية بالتدخل في أحداث مهاباد (شمال غرب إيران) التي وقعت قبل فترة، بينما المظاهرات الاحتجاجية التي قام بها عشرات الآلاف من الأكراد الإيرانيين، الشهر الماضي في مهاباد، كانت بسبب مقتل فتاة كردية ألقت بنفسها من شباك فندق هرباً من رجل أمن إيراني حاول اغتصابها.
أما وعند حديثه عن المحور الخامس، وهو “المجال العسكري”، اعتبر جلالي أن التسلح السعودي بمثابة تهديد لإيران، قائلاً: “ينبغي علينا الاستعداد لنماذج جديدة من المواجهة”.
وتسود حالة من التوتر في العلاقات بين طهران والرياض منذ الأزمة اليمنية، حيث تدخلت إيران لدعم الميليشيات الحوثية للانقلاب ضد الشرعية اليمنية، ومدت حلفاءها بالمال والسلاح والتدريب لإطالة أمد الحرب في هذا البلد العربي.
ومنذ اندلاع الأزمة اليمنية يستمر المسؤولون الإيرانيون، العسكريون والمدنيون، في الحرب الكلامية ضد السعودية، وإطلاق تصريحات نارية للاستهلاك المحلي وكذلك من أجل رفع معنويات حلفائهم المهزومة في اليمن، حيث لم تتمكن طهران من إمدادهم بالسلاح منذ عمليات عاصفة الحزم التي منعت طائرات وسفن إيرانية من التوجه نحو الأراضي اليمنية.
كما ربط مسؤولون هذه التصريحات الإيرانية بخشية طهران من قيام عاصفة حزم عربية في سوريا، حسب ما جاء على لسان أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران والقائد السابق للحرس الثوري، محسن رضائي والذي توقّع وقوع حرب “عربية-إيرانية” على المدى المنظور، معلنا استعداد بلاده لمثل هذه الحرب.