التلميذ “ميسي” يواجه أستاذه “بيكرمان” بعد 101 مباراة دولية مع الأرجنتين
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – رويترز:
سيتقابل التلميذ مع الأستاذ عندما تلعب الارجنتين بقيادة مهاجمها البارز ليونيل ميسي أمام كولومبيا ومدربها خوسيه بيكرمان في دور الثمانية لكأس كوبا امريكا لكرة القدم في تشيلي غدا الجمعة.
ومنح الارجنتيني بيكرمان فرصة أول مشاركة دولية لميسي قبل عشر سنوات واصطحبه مع الفريق في كأس العالم 2006 في المانيا.
لكن آخر صورة جمعت بين الاثنين أظهرت ميسي وهو يجلس في احباط واضح على مقاعد البدلاء بعدما فضل بيكرمان عدم اشراكه في اللقاء الذي خسرته الارجنتين بركلات الترجيح أمام الدولة المضيفة بعد
التعادل 1-1 في الوقت الاضافي بدور الثمانية في كأس العالم بالمانيا.
وسيسعى ميسي لاحباط بيكرمان هذه المرة في نهاية مباراة الغدوقيادة الارجنتين وصيفة بطلة كأس العالم 2014 لقبل نهائي كوبا امريكا. لكنه بعدما وصل إلى مئة مباراة دولية يشعر ميسي بالامتنان الشديد تجاه بيكرمان.وقال ميسي مهاجم برشلونة الاسباني “منحني الكثير من النصائح التي لا أنساها.”
ومن المفترض أن تكون المواجهة مفتوحة مع التفكير الهجومي لميسي وبيكرمان رغم معاناة الفريقين في دور المجموعات أمام الطريقة الدفاعية البحتة للمنافسين.
وقال انخيل دي ماريا جناح الارجنتين لرويترز “تلعب كولومبيا بطريقة قد تصب في صالحنا لأنها تتقدم للهجوم أكثر من أغلب منافسينا في البطولة حتى الآن.” وأضاف “أعتقد أنه سيكون أمامنا مساحة أكبر للتحرك إلى الأمام. المنافس يملك لاعبين رائعين يحتاجون للتحرك أيضا.”
ويعمل بيكرمان حاليا مع مهاجم مميز أيضا هو جيمس رودريجيز هداف كأس العالم العام الماضي في البرازيل.
وقال رودريجيز الذي تألق الموسم الماضي مع ريال مدريد الاسباني “نعلم جيمعا أنهم يملكون لاعبين جيدين لكن أعتقد أن المباراة ستكون متكافئة لأن كولومبيا تهاجم أيضا ولهذا السبب ستكون مباراة جيدة.”
وأضاف “أعتقد أنه من الواضح عدم حصولي على مساحة كافية للتحرك في ثلاث مباريات بالمجموعة وكانت مباريات صعبة وقوية بها الكثير من الاحتكاكات وقليل من المساحات ولا يمكنني اللعب كثيرا بهذه
الطريقة.”
وستكون هذه المواجهة التاسعة في البطولة بين كولومبيا والارجنتين التي حققت ستة انتصارات على منافستها.
وفي مواجهتين سابقتين بكوبا امريكا في تشيلي فازت الارجنتين 9-1 عام 1945 في أول مباراة بين الفريقين ثم تغلبت 2-1 على منافستها في 1991 عندما أحرزت اللقب للمرة 13 وقبل الأخيرة في
تاريخها بكوبا امريكا.