رئيس الوزراء الفرنسي : الإسلام سيبقى في فرنسا والمسلمون جزء من شعبها
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
باريس – وكالات
أكد رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس اليوم الإثنين، أنه لا توجد صلة بين التطرف والإسلام، وذلك أثناء افتتاحه ندوة تهدف إلى تحسين العلاقات مع المسلمين في فرنسا.
وقال فالس: “يجب علينا القول أن هذا كله ليس من الإسلام، خطاب الكراهية ومعاداة السامية، ومن ينصبون أنفسهم أئمة في أحيائنا وفي سجوننا وينشرون العنف والإرهاب”.
وأضاف فالس أن الإسلام هو جزء من المجتمع الفرنسي، وأوضح “الإسلام لا يزال يثير سوء الفهم والتحيزات، ولكن الإسلام سيبقى في فرنسا، فالمسلمون ثاني أكبر مجموعة دينية في بلادنا”.
وتعتزم الحكومة عقد سلسلة من اللقاءات يشارك فيها مسؤولون كبار من المسلمين الفرنسيين، البالغ عددهم نحو 5 ملايين، وهو أكبر عدد مسلمين في بلد أوروبي.
وستناقش في الندوة الأولى التي يتوقع أن يشارك فيها ما بين 120 و150 من قادة المسلمين، وعدد من كبار المسؤولين والوزراء الحكوميين، الأمن في المواقع الدينية وصورة الإسلام في الإعلام وبناء مساجد جديدة.
ويوجد في فرنسا نحو 2500 مسجد، كما يجري العمل على بناء 300 مسجد آخر، إلا أن اقامة مساجد جديدة لقي في بعض الأحيان معارضة شديدة من السكان المحليين.
وشهدت فرنسا زيادة أعداد البلاغات عن أعمال مناهضة للإسلام منذ هجمات يناير الماضي.