تعليم الليث يكسب التحدي و يمحو أمية 200 دارساً بعضهم في سن الـ 100

جدة – واس
حققت الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بقطاع حفار بتعليم الليث التي استمرت شهرين أهدافها من خلال نشر التعليم بين مختلف شرائح المجتمع ومنهم فئة كبار السن وفتح المجال أمامهم في تعلم القراءة والكتابة والعلوم الشرعية.
وقد كان لهذه الفعاليات دور في تجسيد روح التنافس بين أكثر من 200 دارس على مختلف برامجها الدينية والتعليمية والثقافية والترفيهية والاجتماعية والصحية والبيطرية ، وتلقى الدارسون بها جميع العلوم النافعة مثل القراءة والكتابة والعلوم الدينية والرياضيات ، التي شملت تسعة مراكز وتهيئة فريق تعليمي وصحي وتوعوي متكامل من المعلمين والمشرفين بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والجمعيات الخيرية.
وشارك الحملة 13 معلماً و 208 دارسينٍ من كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 40 عامًا إلى 100 عام ، بمعدل عشرين مادة دراسية في الأسبوع منها 12 مادة لغة عربية و6 مواد دينية، ومادتان للرياضيات إلى جانب تقديم البرامج التوعوية والمساعدات المالية والعينية بمساعدة أصحاب الأعمال والمؤسسات الجمعيات الخيرية المختلفة.
وأوضح مدير إدارة التعليم بمحافظة الليث المشرف العام على الحملة مرعي بن محمد البركاتي أن تنفيذ الحملة جاء انطلاقاً من حرص وزارة التعليم على إقامة حملات محو الأمية في الأماكن البعيدة والنائية للمواطنين الذين لم يتسنّ لهم الالتحاق بمدارس التعليم العام ، مؤكداً أهمية الحملة في توعية أهالي القرى المستهدفة وتعليمهم مبادئ القراءة والكتابة والحساب وتوعيتهم في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والصحية والاجتماعية والبيطرية .
من جانبه أبان رئيس قسم تعليم الكبار بتعليم الليث المدير التنفيذي للحملة مدة بن علي الثعلبي أن الحملة اعتمدت على عنصر التشويق لجذب الدارسين إليها من خلال تنظيم المسابقات والسحوبات على جوائز نقدية بلغ مجموعها أكثر من 10 آلاف ريال بالإضافة إلى جوائز عينية قيمة وأداء فريضة العمرة بمرافق عدد من المعلمين والمشرفين.
ولفت النظر إلى أن الحملة استفادت منها 10 مراكز هي حفار ، وسلم الزواهر ، والشواق ، والوسقة ,والقعبة ،والحبقة ,وصهده , والحراتيم ، وصوانه ، ومثيبه ، مشيراً إلى مشاركة بعض الجهات الحكومية الداعمة.