بالدموع و المنومات .. علي عبدالله صالح يواجه هلعه من مصير القذافي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين
ذكرت مصادر يمنية اليوم الثلاثاء أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يعاني من حالة قلق شديد تسببت في إصابته بآرق يواجهه بالمنومات .
ونقلت المصادر نفسها عن قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أن صالح يعاني من عزلة تامة، ويدخل بين الحين والآخر في موجة بكاء مفتعلة أمام بعض من يسمح لهم بلقائه ، ، مضيفا أن الرئيس السابق يخشى من تعرضه لمصر الزعيم الليبي السابق معمر القذافي الذي قتل بأيدي خصومه بعد الإطاحة به .
وأوضح المصدر، حسب صحيفة ” صوت اليمن ” أن أحد الحضور تجرأ وخاطب صالح بالقول: «أنت من قاد اليمن إلى هذا الوضع المأساوي، وعليك أن ترفع عن الشعب هذه المعاناة، وأن تعود إلى جادة الصواب بالتخلي عن الحوثيين، بل ومحاربتهم وتحجيمهم”، مضيفا أن صالح لم يرد بكلمة واحدة وتوارى عن الأنظار.
ن جهة أخرى، كشف أحد الموظفين في المكتب الإعلامي لصالح، أنه بدأ في تناول بعض الأدوية التي تساعده على النوم، خاصة بعد أن شعر بعزلة داخلية وخارجية، ونفور لبعض القيادات المؤتمرية التي ضاقت ذرعًا من مؤامراته، التي قادت اليمن إلى ما هو عليه اليوم من صراعات.
وقال الموظف الإعلامي: إن نشوة الغرور التي انتابت صالح في الأيام الماضية، تحولت إلى شعور بالخوف جعله يفكر في كيفية إيجاد مخرج من هذه الأزمة.
وتزامن ذلك مع طلب النيابة العامة للمحكمة الوطنية في مدريد المكلفة بالملفات الكبرى من جهاز المخابرات التابع للشرطة الإسبانية التحري حول الأخبار التي نشرتها قناة “الجزيرة” وجريدة “الباييس″ والخاصة بكشف هاني مجاهد العضو السابق في تنظيم القاعدة وعميل المخابرات اليمنية أنه نبّه المخابرات مرتين بشأن التخطيط للاعتداء الذي تسبب في مقتل عشرة أشخاص منهم ثمانية سائحين اسبان في مأرب سنة 2007. وقالت مصادر قضائية إنه من المحتمل قيام القضاء بإصدار مذكرة اعتقال في حق من يعتبرهم متورطين في هذا الاعتداء الإرهابي ومنهم مسؤولين سابقين من بينهم صالح .
وكان سياح اسبان ومرافقون يمنيون في زيارة سياحية الى معبد بلقيس في مأرب شمال شرق اليمن يوم 2 يوليو من سنة 2007، وانفجرت فيهم سيارة مفخخة وقتلت عشرة أشخاص ضمنهم ثمانية سياح اسبان، منهم باحثين في التاريخ العربي كانوا مولعين بالحضارة اليمنية.