” داعش ” يعرض حفل تخرج أول دفعة من مسلحيه المصريين في سيناء
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة – عناوين
أعلن تنظيم بيت المقدس الإرهابي، عبر صفحاته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن تخريج أول دفعة تضم عناصر منضمة حديثاً إلى التنظيم في سيناء، حيث نشر “بيت المقدس” التابع لتنظيم داعش، صوراً بعنوان “وأعدوا لهم.. تخريج دفعة جديدة من أسود الخلافة”، يظهر خلالها العناصر وهم يؤدون عدداً من التدريبات العسكرية والبدنية الخاصة بالتنظيم، كحمل السلاح وإطلاق النار.
“بيت المقدس” يهدد بتفجير حي بالشيخ زويد ويصيب مئذنة مسجد بقذيفة “آر بي جي” وبحسب صحيفة “الوطن” المصرية، اليوم الثلاثاء، تضمنت الصور العشرات من “المقاتلين المتشددين”، بإحدى المناطق الصحراوية في شمال سيناء، وهم يرتدون ملابس عسكرية، بالإضافة إلى مجموعة من المسلحين الملثمين يحملون علم داعش وهم يرددون البيعة لأبوبكر البغدادي، زعيم داعش.
وقال أحد عناصر التنظيم يدعى أبوالوليد، عبر “مواقع التنظيم المتطرفة”، إن هذه الدفعة من ضمن تجهيزات “بيت المقدس” لصولة جديدة ضد الجيش المصري (في إشارة إلى شن عمليات إرهابية).
وأضاف: “الفترة المقبلة ستشهد تصعيداً جديداً في سيناء لأننا على أبواب صولة أنصار 3″، وأوضح أن “الجيش يقتل العشرات في سيناء يومياً، ولكن مقابل ذلك ينضم المئات إلى صفوف ولاية سيناء، لتطبيق شرع الله ومحاربة المرتدين، الذين يحاربون الإسلام، وينكلون بالمسلمين في أرض الكنانة”.
وحذر أحد العناصر المتطرفة في سيناء أبوخطاب المصري، أهالي سيناء من التعاون مع الجيش المصري، والإبلاغ عن المتطرفين حتى لا يكون مصيرهم الذبح والقتل، وطالبهم بالانضمام إلى صفوف المتطرفين المقاتلين لمحاربة الجيش لتلاشى مصير القتل، فيما قالت مصادر “إن التنظيم عمل خلال الفترة الماضية على استقطاب العشرات من شباب سيناء، وتدريبهم، لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية”.
بينما قالت مصادر سيناوية، إن “التنظيم يدفع رواتب شهرية للشباب الذين ينضمون إليهم، لضمان استمرارهم”، موضحة أن العناصر التي يتم تجنيدها، يتم تدريبها في سيناء، والبعض الذين يشكون في ولائهم، يجرى تدريبهم في سوريا والعراق، ثم بعد ذلك يدخلون في دورات شرعية، خصوصاً الذين يقع عليهم الاختيار لتنفيذ عمليات انتحارية، وأشارت إلى أن التنظيم يستعين بالشباب من سيناء لتنفيذ عمليات انتحارية، وبعض من شباب المحافظات، ليُجنب مقاتليه الأصليين تنفيذ العمليات الانتحارية، ولا يفقدهم في المعارك على الأرض مع قوات الجيش والشرطة.
وقال الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء محمود زاهر “إن الصور التي نشرها أنصار بيت المقدس، لتخريج أول دفعة من المنضمين إليه حديثاً، ما هو إلا “شو إعلامي” يحاولون به الترويج لأنفسهم”، مؤكداً أن هؤلاء مجموعة من المرتزقة يتم استقطابهم وتدريبهم على أعمال العنف واستخدام السلاح.