زيارة وفد أهالي القصيم لذوي ضحايا حادث القديح … الرسالة وصلت للمتربصين

الرياض – عناوين
أبدى نشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي تقديرهم للبادرة اللافتة التي أقدم عليها عدد من أعيان ورموز منطقة القصيم بزيارتهم التضامنية إلي محافظة القطيف لمواسأة ذوي ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح الجمعة الماضي .
واعتبر نشطاء على ” تويتر ” و ” فيسبوك ” أن مثل هذه الزيارة تمثل ، فضلا عن الخطوات التي اتختها الدولة ، في مواجهة الإرهاب و دعاة الفتنة و الفرقة ، كفيلة بتوصيل رسالة للمتربصين مفادها أن أبناء المملكة كيان واحد عصي على مؤامراتهم .
و نقل وفد من أهالي منطقة القصيم تعازي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وأهالي المنطقة، لأسر ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف الجمعة الماضية، وذلك خلال زيارتهم لهم مساء أمس الثلاثاء لتقديم واجب العزاء.
ورحب أهالي القطيف بالوفد الزائر من أهالي منطقة القصيم لتقديم العزاء، مقدرين تجشمهم عناء السفر لمواساة إخوانهم أهالي الشهداء، مثمنين هذه البادرة الطيبة التي تجسد عمق تلاحم هذا البلد المعطاء وتقطع الطريق على كل متربص يريد المساس بالوحدة الوطنية بين أفراد الشعب، مؤكدين أن الزيارة رسالة واضحة وصريحة لكل من يحاول التفرقة بين أبناء الوطن وإفشال لمخططاتهم وما أرادوه.
وقال وفد القصيم لأهالي القطيف: “قدمنا لتلقي العزاء معكم في الشهداء من أبناء الوطن، وإن ما حل بالقطيف من أعمال إجرامية الكل يستنكره ولا يقره، والمجتمع السعودي -ولله الحمد- بمختلف أطيافه متماسك بوحدته ولحمته الوطنية، وما أفرزته حادثة القديح من لحمة وطنية تجلت بشكل واضح لأطياف المجتمع بمختلف شرائحه، وإن ما حدث من أعمال إرهابية تهدف لإحداث الفوضى وزعزعة الأمن ونشر التفرقة لن يزيدنا إلا تماسكاً وترابطاً للتصدي للإرهاب ومواجهة الفكر الضال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *