السعودية مصدّراً للديزل للمرة الأولى منذ 2007
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
سنغافورة – رويترز:
قال تجار ومحللون إن الطلب على المنتجات النفطية في المملكة قد يرتفع بما يصل إلى 20 بالمئة هذا الصيف مقارنة مع العام الماضي في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي أدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء لكن المصافي النفطية الجديدة في المملكة ستقلص الحاجة إلى الواردات.
وربما يرتفع الطلب على زيت الوقود وهو أرخص المنتجات النفطية المستخدمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء بما يصل إلى 20 بالمئة هذا العام وإن كان من المرجح أن يستقر الطلب على زيت الغاز الأعلى سعرا دون تغير عن العام الماضي.
وقال تجار إن من المتوقع أن تنخفض واردات المملكة من منتجات التقطير المتوسطة إلى مستوى قياسي هذا العام نظرا لقدرة المصافي الجديدة على تلبية الطلب وهو ما قد يقلص هوامش زيت الغاز الآسيوي مع فقدان منفذ بيع رئيسي لتلك المنتجات.
وأضافت المملكة طاقة جديدة قدرها 800 ألف برميل يوميا إلى مصافيها في ينبع والجبيل على مدى العامين الأخيرين لتقلص اعتمادها على الواردات وتوقف محادثاتها مع ريلاينس إندستريز المورد بعقود طويلة الأجل.
وأظهرت بيانات نشرتها المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي) إن السعودية أصبحت مصدرا صافيا لوقود الديزل العام الماضي وذلك للمرة الأولى منذ عام 2007.