رجال أعمال يبحثون عن عمل عبر “حافز” و تضارب حول إحصائيات “التوطين”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض ـ عناوين:
أشار تقرير صحفي إلى ما أسماه تضارب الإحصائيات حول توطين الوظائف بمنشآت القطاع الخاص وبين ما يظهر للعيان من تزايد للعمالة الوافدة في شوارع المدن، متسائلاً عن مدى دقة إحصائيات وزارة العمل بهذا الشأن، ومدى نجاحها في توطين الوظائف.
وأبان التقرير الذي نشرته صحيفة “الجزيرة”، بأن وزاة العمل تبدأ دائماً تقاريرها بإنجازاتها في انتقال منشآت القطاع الخاص إلى النطاقين الأصفر والأخضر، ما يوحي بتزايد معدلات السعودة في هذا القطاع، إلا أنها تعود لتختم هذه التقارير بارتفاع نسب الاستقدام من الخارج.
وأضاف التقرير، بأن سجلات “حافز” والبرامج المماثلة تشير لوجود نحو 1.6 مليون عاطل عن العمل بنهاية عام 2013، فيما انخفض عدد منشآت القطاع الخاص من 1.8 مليون منشأة إلى 1.4 مليون منشأة حسب السجلات التجارية، ويصل العدد إلى 335 ألف منشأة فقط حسب سجلات التأمينات الاجتماعية، ما يشير إلى اضطرار عدد من المنشآت للخروج من السوق وتحول أصحابها إلى باحثين عن العمل.
واتهم التقرير الوزارة بأن تطبيق لوائحها وبرامجها الخاصة بالتوظيف والسعودة، أجبر هذه المؤسسات على الخروج من السوق، وقد يتجه أصحابها إلى حافز للبحث عن عمل لدى الغير بعد أن كانوا أصحاب أعمال.