السديس: عاصفة الحزم آتت ثمارها و الأمل بعد الحزم نور
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض ـ عناوين:
قال إمام الحرم المكي، الشيخ عبدالرحمن السديس: “إن من روائع الأمل وبديع التفاؤل ومن أبهر مواقف النبل ومآثر المواساة والتآخي التي سطرتها بلاد الحرمين الشريفين رعاة ورعية في التخفيف من جراحات إخواننا المصابين ونصرة الحق على الباطل والعدل على الظلم مهما عتى وتجبر أهله فكان الأمل بعد الحزم نورًا يضئ البصائر والأبصار ويبعث في النفوس البشر والضياء بعدما أتت عاصفة الحزم ثمارها وحققت أهدافها لرد عدوان عصابات البغي والطغيان التي مردت على الظلم والعدوان وانقلبت على الولاية الشرعية وخدمت أجندات خارجية تريد أن تزرع بذور الطائفية الإقليمية المقيتة في المنطقة برمتها فيعاد الأمل رسالة ومنهج وعمل لعلهم يثوبون إلى رشدهم ويعودون إلى صوابهم ولتتاح فرصة البناء والإعمار والإغاثة والإيثار وتضميد الجراح وتحقيق دروب الصلاح والنجاح والفلاح.”
وأكد السديس في خطبته على “أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية امتداد للدور الرائد لبلاد الحرمين الشريفين ورسالته الإسلامية والإنسانية العالمية وإنه بحق لمأثرة تاريخية ومفخرة إنسانية ومبادرة حضارية ونقلة إغاثية نوعية.”