دفن سائحة بريطانية في الأقصر أوصت بألا تغادرها “حية أو ميتة”
منذ 11 سنة ,16 مايو 2014
عناوين
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الأقصر(مصر) ـ متابعة عناوين
قصة عشق انجليزية للأقصر وآثارها وشعبها حتى الموت ، جسدتها السائحة البريطانية ” جوليان بربرا شميث ” البالغة من العمر 57 عاما والتي تقيم في منطقة الكرنك التاريخية بالأقصر منذ سنوات، فأحبت المدينة وصارت واحدة من أهلها، وأوصت بألا تغادرها “حية أو ميتة” وأن تدفن بها.
وفور أن وافتها المنية اثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية طلب زوجها المصري سلامة محمود من العميد حسنى حسين مفتش مباحث السياحة والآثار بجنوب الصعيد مساعدته في تنفيذ وصية زوجته ودفن جثمانها في الأقصر.
وبإخطار اللواء ممتاز فتحي مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار برغبة الزوج المصري ووصية زوجته البريطانية أمر بالتنسيق مع السفارة البريطانية بدفن السائحة في الأقصر ، ووافقت السفارة على رغبة السائحة الراحلة بدفن جثمانها في تراب المدينة.