“الأفاعي” و “المتنزهون” عوامل تعيق البحث عن مفقود “وادي عتود”

الرياض ـ عناوين:

على الرغم من مخاطر البحث والغوص في مياه المستنقعات والآبار المجهولة، يعاني رجال الدفاع المدني المكلفين بالبحث عن مفقود وادي عتود بمحافظة خميس مشيط الذي جرفه السيل قبل نحو أسبوع من “الأفاعي” و”المتنزهين”، الذين شكلوا عبئا إضافيا على رجال الإنقاذ في المنطقة المستهدفة بالبحث.

وكشف رصد ميداني لـ”الوطن” خلال الإجازة الأسبوعية الماضية وجود الكثير من المتنزهين في منطقة البحث بجوار الوادي بالقرب من مياه السد، إضافة إلى قرب البعض منهم من المستنقعات ما يشكل خطورة على سلامتهم خاصة صغار السن، حيث يستقطع بعض أفراد الدفاع المدني الموجودين بالموقع جزءا من وقت البحث لتحذيرهم وإرشادهم من خطورة الاقتراب من المستنقعات.

وأكدت مصادر مطلعة لـ”الوطن” أن المتنزهين والمتجمهرين مصدر قلق خلال فترة البحث، لافتة إلى أن البعض منهم يدفعه الفضول للاقتراب من آليات الدفاع المدني، ما يدعو الحاجة إلى تخصيص من يوجههم ويمنعهم من الخطر.

وأوضحت أن رجال الدفاع المدني قلقون خلال عملية البحث من خطر آخر بشكل مختلف، حيث واجهتهم الكثير من الأفاعي في المزارع والجبال القريبة من موقع البحث بجوار الوادي والسد، مشيرة إلى أن البعض منها يصنف من أخطر الثعابين السامة والمعروفة على مستوى العالم.

على الصعيد الميداني في عملية البحث أصبحت المياه الجارية بالوادي في مراحلها الأخيرة، فيما عمل الغواصون على مسح الآبار والمستنقعات على امتداد الوادي، إضافة إلى استخدام المعدات الثقيلة الخاصة بالحفر لـ”قلب” التربة، كخطوة للتأكد من عدم وجود الجثة داخلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *