الشيحي لسلطان بن سلمان : افعلوا شيئاً لوقف التعامل مع السائح السعودي كصيد ثمين
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
دعا الكاتب بصحيفة “الوطن” صالح الشيحي رئيس الهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان إلى تخصيص جزء من جهوده لرعاية مصالح هؤلاء السياح السياح في الخارج، خاصة بعض الدول العربية، تلك التي تتعامل مع السائح السعودي بشكل غير قانوني، أو قل: لا أخلاقي ، مخاطبا الأمير بالقول :”السائح السعودي يا سمو الأمير يتم التعامل معه في بعض الدول العربية كصيد ثمين.. افعلوا شيئا لأجلنا”.
وقال الشيحي ، فى مقاله اليوم الأربعاء بصحيفة “الوطن” والذى عنونه بـ “رقم مهم!” :”من أبرز الأرقام التي تداولها الناس خلال اليومين الماضيين حجم الإنفاق الهائل للسائح السعودي خارج بلده! يقول النص الطائر -لأنه طار في كل الاتجاهات- 4,5 ملايين سعودي ينفقون 80 مليار ريال على السياحة سنويا في أنحاء العالم، مما جعلهم الأعلى إنفاقا على مستوى العالم!”.
وأضاف :”مجددا، هذا يؤكد أن السعودي هو الرقم الصعب في معادلة السياحة الخليجية والعربية.. والآن العالمية! نحن نتحدث عن شعب يتعاطى مع السفر كثقافة، لا كحاجة فقط. الثقافة مستمرة غالبا، والحاجة منتفية. ألا تلاحظ بين فترة وأخرى كيف أن العديد من الهيئات السياحية العربية وغيرها أصبحت تستهدفك بإعلاناتها في بلدك وقنواتك لإقناعك بالسفر تجاه دولها!”.
وتابع الشيحي :”خلاصة مقال اليوم أوجهها إلى سمو رئيس الهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان.. الرجل الذي ظل يكافح على مدى سنوات، ويواجه الصعاب لصنع بيئة سياحية محلية جاذبة”.
وخاطب الأمير سلطان قائلا :”يا أمير، قومك يعشقون السفر، ولا جدوى من إقناعهم بما لا يرغبون. وهذه الأيام بدأت استعدادات كثير منهم مبكرا لترتيب رحلاتهم، لذلك ليتكم تخصصون جزءا من جهودكم لرعاية مصالح هؤلاء السياح في الخارج، خاصة بعض الدول العربية، تلك التي تتعامل مع السائح السعودي بشكل غير قانوني، أو قل: لا أخلاقي”.
وأردف:”قلت هنا قبل أشهر -يا سمو الأمير- وما زلت أؤكد أن لدينا مخزونا بشريا هائلا قادرا على إحداث الفرق التنموي في الموارد السياحية لكثير من الدول العربية.. لدينا تدفق سياح غير طبيعي.. ندرك ذلك جيدا.. لكن يجب أن يدرك الآخرون ذلك، فلا يتجاهلون الدور الكبير لهذا الرقم الصعب الذي يضخ سنويا مئات الملايين من الدولارات في موازناتهم العامة”.
واختتم الشيحي مقاله بالقول :” السائح السعودي يا سمو الأمير يتم التعامل معه في بعض الدول العربية كصيد ثمين.. افعلوا شيئا لأجلنا. نحن لا نريدهم أن يعاملونا كمواطني بلدانهم.. فقط نريدهم أن يعاملونا كالسائح الروسي أو الكيني أو الصيني!”.