خلفان بعد رد الشيخ عبدالله بن زايد على موقفه من عمليات اليمن والتحالف مع صالح: الحرب إلى أن يستسلم الجميع
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دبي ـ سي إن إن:
أثار نقاش عبر تويتر بين وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، وبين نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، اهتمام المتابعين للعمليات العسكرية في اليمن، إذ تدخل الوزير الإماراتي للرد على المسؤول الأمني الذي نصح بالتعاون مع الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، ما دفع خلفان إلى إعادة النظر بتوصياته.
وكان خلفان، المعروف بمواقفه السياسية عبر حسابه بموقع تويتر، قد غرد متناولا العمليات في اليمن بالقول: “لو كنت أنا الذي أدير الحرب أكسب صالح وأقلم أظافر الحوثي وأتركه في مهب الريح وأنهي الحرب في عشرة أيام.” وبدا خلفان مؤيدا لعدم توسيع دائرة العمليات العسكرية بالقول: “الحروب لها آثار سيئة.. التحالف أنجز إنجازات رائعة.. ثم أعلن وقف الحرب وقلنا صح. بقي الحذر من أن يجر الأمر إلى أوسع من ذلك.“
وتابع خلفان مبديا اعتراضه على “صوملة اليمن” مضيفا: “الحرب كما تريد حزم وعزم تريد حسم وتريد عقلاء يملكون أدوات الحسم ليس من طرف واحد ولكن من كل الأطراف، وإلا فإنها نار الحرب.. الدخول في حروب مع دول فاشلة يقود إلى فشل ولنا عبرة مع حروب أمريكا في أفغانستان والعراق وسوريا وغيرها.”
واستدعت تعليقات خلفان، وما تبعها من نقاش على تويتر حول وجود تباين في مواقف الدول الخليجية حيال التطورات والتحالفات في اليمن تعليقا من الوزير الشيخ عبدالله بن زايد، الذي وجه تغريدته لخلفان ليل الأحد قائلا: “لتكن ثقتك في قيادتك التي تشارك القيادة السعودية حزمها وأملها وترفض وضع يدها بيد صالح الذي استرخص أرواح اليمنيين وغدر بجيرانه.”
وصباح الاثنين، عاد خلفان للتغريد حول القضية قائلا: “الجميل أن المشككين في موقف الإمارات الرسمي عرفوا الموقف الرسمي للدولة الذي عبر عنه وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد” وأكد خلفان أن ما كتبه سابقا حول تقصير أمد الحرب “وجهة نظر شخصية” وختم بالقول: “غيرت رأيي عليكم بحرب إلى أن يستسلم الجميع.“
في الحرب السابقة على الحوثيين أوقفت الحرب من مجرد رؤية الرماد ولم نبحث عن الذي تحت الرماد لنقضي عليه وهام يعودون من جديد بعد تحالفهم مع رؤوس الشيطان المجوسي الذي له دور كبير فيما يحصل لامتنا العربية من تمزق ؛ والآن من الخطأ الاستعجال في انهاء الحرب على هذه الفئة المارقة قبل القضاء على رؤوس الفتنة باليمن ورؤوس الفتنة بايران ولكن نترك كيف لرجال الدولة .