وصف الأوامر الملكية بـ

الشيحي : انتهى الإرجاف الموسمي حول مستقبل المملكة السياسي

الرياض – عناوين:

أفاض الكاتب فى صحيفة “الوطن” صالح الشيحي مدحا وفخرا فى الأوامر الملكية الصادرة فجر أمس ، واصفا إياها بـ “الربيع السعودي”.

وقال الشيحي :”في الثلث الأخير من ليلة الأربعاء، جمع الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز رأيه، وبسط رؤيته، وعزم، واتكل على ربه.. وأصدر قراراته التي جاءت موازية لطموحات هذا الشعب الكريم” ، مضيفاً :”ملكٌ يسابق شعبه نحو “المجد والعلياء”.. كان كمن يعيد رسم الطريق نحو المستقبل.. فكانت ليلة خضراء نادرة، لم يشهدها السعوديون مسبقاً”.

وتابع الشيحي فى مقاله الذى عنونه بـ “الربيع السعودي” :”لم يترك لنا الناس شيئاً لنكتبه.. ولا شيئاً لنقوله.. ولا شيئاً نتحدث عنه.. لقد ذهبوا بكل شيء.. كتبوا وتحدثوا وقالوا ما لديهم، وأغلقوا الملف.. وانصرفوا إلى أعمالهم.. ومع ذلك سأتوقف عند بعض النقاط!”.

وذكر أن “النقطة الأولى: الملك سلمان -أطال الله عمره- وضع حداً حاسماً للإرجاف الموسمي حول مستقبل البلد السياسي.. اليوم تعيين “المحمدين” اللذين ينتميان للجيل الثاني من الأسرة المالكة الكريمة يعني ضمانة الاستقرار طيلة العقود القادمة بحول الله وقوته..النقطة الثانية: أن سيرة المسؤول بعد رحيله أو تركه لمنصبه هي الهدف الذي يجب أن يعمل من أجله ولأجله، وأعني بذلك الأمير سعود الفيصل الذي ترك خلفه سيرة ذاتية ضخمة تبعث على الفخر.. النقطة الثالثة: أن ما يُفكّر فيه الشعب هو ما يشغل بال ملكنا الحازم الذي وضع شعبه في قلبه.. ملف الصحة الشائك يأخذ اهتماماً بالغاً لديه.. ولا أستبعد أن هذا الملف بالذات على طاولته يحفظه الله منذ توليه الحكم.. ليأت برئيس أهم وأكبر شركة في العالم -أرامكو- ويسلمه هذه الحقيبة المهمة يداً بيد”.

واختتم الشيحي متساءلا :”هل هذا كل شيء.. بالتأكيد لا.. أنتم تشهدون بواكير الربيع السعودي.. هذا هو الربيع الحقيقي.. هذا هو الربيع الذي يشرح الصدر ويطرب النفس ويسر الناظرين..اللهم احفظ بلادنا وقيادتنا وشعبنا من كل شر.. غداً نلتقي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *