في طوارئ خالد للعيون !

عانى الابن عبدالعزيز الأسابيع الماضية من احمرار في عينيه لم تجد معه علاجات أطباء المراكز الصحية الأهلية، وبالتالي ذهبت به إلى طوارئ مستشفى الملك خالد للعيون على أمل أن يجد التشخيص الدقيق والعلاج الصحيح !

عند مكتب استقبال الطوارئ اكتشفت أنني ووالدته نسينا إحضار بطاقة العائلة وكان علي أن أعود إلى المنزل لإحضارها، لكن موظف الاستقبال طلب أن ننتظر حتى يستدعي طبيبا لمعاينة الطفل فقد لا تستدعي حالته استقباله وبالتالي يوفر علينا عناء الطريق، وبالفعل حضر طبيب سعودي خلال دقائق معدودة وبمعاينة سريعة قرر قبول الحالة، هذا التصرف الذي تجاوز القيود الإدارية أظهر مرونة وإنسانية موظف وطبيب تستحقان الثناء!

بعد إحضار البطاقة العائلية تم إدخال الابن إلى غرفة المعاينة خلال مدة زمنية معقولة وتم فحصه من قبل ٣ أطباء في تخصصات مختلفة ثم تمت متابعته بمواعيد عاجلة في نفس قسم الطوارئ مدة ٣ أيام متتالية للاطمئنان على تحسن حالته واستجابته للعلاج، وفي النهاية تم فتح ملف له للمتابعة الروتينية!
ما وجدته في مستشفى الملك خالد للعيون فاق كل توقعاتي وجعلني أتفهم ما يتردد عن الظلم الإعلامي لهذا الصرح الطبي الكبير الذي يعد واحدا من أفضل مراكز طب العيون في العالم، لقد دخلت المستشفى قلقا على ابني وخرجت فرحا بسلامته.. لكنني خرجت أيضا فخورا بالأطباء السعوديين الرائعين الذين قابلتهم فيه !

خالد السليمان

نقلا عن “عكاظ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *