سماسرة زواج مصريون يكشفون طرق الإيقاع بالأثرياء السعوديين بالقاهرة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
القاهرة – عناوين
كشف سماسرة زواج مصريون عن وسائلهم للإيقاع بالأثرياء السعوديين ، مشيرين إلي أن كبار السن في الغالب يكون لديهم استعداد للإنفاق السخي مقارنة بالشباب ، وأن كلمة طيبة من جانب أهل أي عروس مصرية تكون كفيلة بأن يحصلوا على أكثر مما يتوقعون منه .
وفي تحقيق صحفي لها ، كشفت صحيفة “اليوم السابع” المصرية ما سمته خفايا عالم «زواج المسيار» فى القاهرة، وكشفت مفاجآت فى عمليات زواج الخليجيين عموما و السعوديين بشكل خاص من فتيات مصريات .
وقال سمسار زاوج يدعى عادل محمد :” إن بناته التوأم تزوجوا من سعوديين لمدة معينة مقابل بناء بيت له، وتابع: «دفعلنا مهر كبير والشبكة اللى اختارتها».
وفى محاولة لإقناع إحدى الفتيات بالزواج من تاجر سعودى يدعى أبوسليمان، أبرز عادل مميزات الزواج من سعودى أو خليجى والخير الذى سيعود على عائلتها حال زواجها منه، قائلاً:” السعوديين بيحبوا يتأكدوا بنفسهم من البنات، وإذا عجبتيه يعملك أى حاجة”.
وتابع السمسار: «البنت لازم تبقى مدردحة ولازم تتزين لجوزها بكل أنواع الزينة عشان تعجبه، ولو عجبته خلاص تبقى أمها دعتلها.. والراجل الكبير فى السعوديين أحسن من الشاب بيبقى كريم، وبيدفع كتير أوى للبنات الصغيرين»، كاشفاً أن شقيقة زوجته تبلغ من العمر 21 عاماً ومتزوجة من سعودى يبلغ من العمر 85 عاما، وتابع: «معيشها أحلى عيشة ومخليها مش محتاجة حاجة».
وقال السمسار: «السعوديين مبيحبوش خد وهات أول ما يقعد كده بقوله إحنا بنشترى راجل، ساعة ما تقوله الكلمة دى بيدفع اللى فى جيبه كله وممكن يشتريلها بيت، مضيفاً: «مش كل السعوديين زى بعض فى ناس بتدفع 10 وفى ناس تانية 20 وفى ناس بتدفع 40 و50 ألف فى الإجازة الواحدة»، «مؤكدا البنت لو عجبت السعودى أو الخليجى بيدفعلها اللى عايزاه بس لازم تعجبه ولازم تكون بكر آنسة لسه».
وحول دور وأجر السمسار، قال عادل: «أنا ببرمج السعودى للبنت زى ما هى عايزاه، وباخد حسنتى منها ومنه، واهو بنرزق وده شغلنا اللى بناكل منه عيش، ده اسمه زواج المتعة وكل شىء مباح فيه كل اللى يخطر على بالك، بنجيب الورقتين ونجيب أى محامى يكتبهم هنا».
ونجحت «اليوم السابع» فى حضور جلسة عرض إحدى الفتيات فى عمر العشرين على تاجر سعودى لفحصها، تمهيداً للزواج مقابل سبعة آلاف فى الأسبوع، وتوثيقها بالصوت والصورة.
فى البداية سأل التاجر السعودى، والذى يدعى أبوعبد الله، الفتاة عن اسمها وسنها ومستوى التعليم، فردت بأنها تدعى أمل، 21 عاما، دبلوم تجارة، ثم سألها عن رغبتها فى الزواج من سعودى بتلك الطريقة، فردت بالموافقة بعد أن طمأنها السمسار بإصلاح حال أسرتها.
وطلب أبوعبد الله من الفتاة الكشف عن شعرها، قائلاً: «أبغى أشوف شعرك.. أشوفه ناعم ولا لا أنا صريح ده عادى خالص»، ثم سأل أبو عبد الله هل تم زواج الفتاة أو خطبتها من قبل، ليتأكد من أنها ما زالت آنسة كما أكد له السمسار.
وبعد انتهاء المقابلة وجلسة عرض الفتاة على السعودى، جاء الدور على الاتفاق الذى حرص أحد أفراد العائلة على أن تكون فى إطار العادات والتقاليد المصرية، وأهمها المهر وتجهيزات العروسة، ووضع السعودى حد أقصى للمهر وهو 7 آلاف جنيه مقابل الزواج لمدة محددة، وأضاف أنه متكفل بالمصاريف الشهرية التى تريدها وتخصيص 700 جنيه لها، وتابع: «هجيلك فى الشهر 4 مرات حسب الأيام، ومش عايز حاجة منك غير الهدوم اللى عليكى، وأنا قادر على حمايتك والتكفل بمصاريفك وهجبلك شقة لوحدك».