37 ألف تغريدة تؤيد مبادرة وزير الدفاع لتكريم شهداء “عاصفة الحزم” واقتراحات بتدريس “قصصهم”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض ـ عناوين:
في وقت أصدر فيه وزير الدفاع السعودي قراراً بصرف مبلغ مليون ريال لأسر شهداء «عاصفة الحزم»، تفاعل عدد من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع هذا القرار بإطلاق مبادرة تدعو إلى تكريم الشهداء، ومساعدة أسرهم، إذ تناقل المغردون من خلال وسم شهداء «عاصفة الحزم» أسماء وصور الشهداء، مثمنين لهم الدور الذي قاموا به في هذه الحرب، فيما طالب أعضاء في مجلس الشورى بأن تُدرس قصص الشهداء ويتم استحضارها بشكل دائم.
وحظي وسم «شهداء عاصفة الحزم» خلال فترة وجيزة بأكثر من 37 ألف تغريدة، ركزت في غالبيتها على تأييد مبادرة وزير الدفاع السعودي، مطالبين القطاع الخاص بالتفاعل مع هذه المبادرة وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية بدعم أسر الشهداء، وتفاعل المغردون على نطاق واسع بمطالبة تخليد أسماء الشهداء بإطلاقها على عدد من المؤسسات الحكومية من مدارس أو مراكز صحية، والشوارع والميادين الرئيسة.
وقال الدكتور محمد العريني في تغريدة له: «هذه أسماء شهداء عاصفة الحزم، يجب تكريمهم على أعلى مستوى، وتكريم أسرهم من جميع القطاعات، ومنها تسمية مدارس بأسمائهم»، فيما وجه تركي الشهراني تساؤلاً إلى رجال الأعمال والمصارف وشركات القطاع الخاص قائلاً: «ماذا ستقدمون لأسرة من مات وهو يدافع عن قبلة المسلمين»؟
وأضاف أحد رواد «تويتر»: «من المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص أن يقدم مبادرات مميزة لأبناء وأسر شهداء عاصفة الحزم، وكلنا ثقة بالشركات العملاقة في الخليج»، وشدد زياد الزير على أهمية مشاركة القطاع الخاص في دعم أسر الشهداء قائلاً: «أستغرب غياب المؤسسات الاجتماعية في دعم أسر الشهداء، يجب تفعيل دورهم ولا يتم الاعتماد على الدور الحكومي فقط». ولم يكتف المواطنون بالمبادرة من خلال تفعيل الوسم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بادر عدد منهم بمساهمة إيجابية تمثلت في قيام إحدى المدارس في حوطة بني تميم (جنوب الرياض) بحفر بئر ووقفها صدقة للشهداء، فيما تبرع أحد الطلاب في مدارس المجاردة (جنوب البلاد) بتفطير زملائه طلاب المدرسة صدقة عن شهداء «عاصفة الحزم».
وكان مجلس الشورى السعودي شهد في جلسته الأخيرة تقديم أعضائه عدداً من المقترحات حول تكريم الشهداء، من أبرزها إنشاء صندوق للشهداء يسهم فيه الجميع، إذ طالب أحد الأعضاء بأن تسمى بأسمائهم شوارع، وأن تستحضر قصصهم، وتدرّس حتى تمنح الشهادة والتضحية معنى حقيقاً لدى المجتمع.