سائق أجنبي يتحرش بطفل في الدمام و سيدة توثق (الجريمة)

الرياض ـ عناوين:

استعانت سيدة بهاتفها المحمول، لتوثيق حادثة تحرش سائق أجنبي بطفل، وقعت أول من أمس، بجوار سور أحد المنازل في مدينة الدمام. لتساعد بذلك جهات في القبض على الجاني منها «شرطة المنطقة الشرقية، وهيئة حقوق الإنسان»، فيما أكد المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي لـ«الحياة» القبض على الجاني وإحالته إلى التحقيق والادعاء العام.

وبثت السيدة التسجيل المصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي التقطته أثناء وقوفها عند نافذة منزلها، مطالبة إيصاله للجهات المختصة. كما أرفقت بجانب التسجيل رقم لوحة السيارة وصورة لها. إذ تضمن المقطع السائق الأجنبي وهو يتحرش بالطفل في حي الجامعيين بالدمام.

وانتشر المقطع المصور الذي لم تتجاوز مدته ٥٠ ثانية، بصورة كبيرة جداً مثيراً ردود فعل تطالب بمعاقبة مرتكب هذه الجريمة، والحد من هذه السلوكيات غير الأخلاقية، وناشدوا الجهات المختصة بسن قوانين تحمي الأطفال من التحرش خاصة من السائقين الأجانب، وبعد تداول المقطع المصور على نطاق واسع تعاونت جهات في البحث عن السائق عن طريق المعلومات والبيانات الموثقة في المقطع وعلمت «الحياة» من مصادر أن الطفل المتحرش به من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن السائق استغل ذلك.

وحول ذلك، قال الرقيطي طبقا لـ «الحياة» إنه بالفعل رصدت الجهات المختصة بشرطة المنطقة الشرقية مقطعاً تم تداوله أخيراً، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لتصرف غير لائق من وافد تجاه طفل كان بمرافقته، وذلك في أحد أحياء مدينة الدمام، وتابع الرقيطي «من منطلق مسؤولياتها الأمنية فقد شرعت الجهات المختصة في شرطة مدينة الدمام بتقصي المعلومات اللازمة والمتوافرة عن الواقعة، وتم التوصل للوافد والقبض عليه إذ تبين أنه مقيم آسيوي، وجرى إيقافه تمهيداً لإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام».

من جانبه، توقع المحامي والمستشار القانوني الدكتور أحمد السديري إصدار عقوبة تعزيرية بحق الوافد المتحرش بالطفل، وقال  أعتقد أنه سيتم معاقبته بعقوبة تعزيرية كالسجن لمدة ١٥ عاماً.