رئيس “الأونروا ” يطالب بممر أمن للراغبين في مغادرة مخيم اليرموك
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
وبوصول داعش إلى مخيم اليرموك، أصبح للتنظيم المتشدد موطئ قدم مهم، على بعد بضعة كيلومترات من معقل سلطة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال بان يوم الخميس الماضي “إن سكان مخيم اليرموك أصبحوا محتجزين كرهائن، لدى متشددي داعش وغيرهم من المتطرفين.
وأضاف أنهم “يواجهون سلاحا ذي حدين… العناصر المسلحة داخل المخيم والقوات الحكومية خارجه”.
وزار كراهينبول مدرسة في دمشق حيث التقى مع عشرات الأشخاص الذين تم اجلاؤهم من اليرموك وقال “نشعر بقلق بالغ بالطبع حيال الاحتياجات الأساسية للسكان داخل اليرموك.”
وأضاف “أطلقنا دعوة إلى احترام واضح تماماً للمدنيين، الذين يعيشون داخل اليرموك ودعونا إلى السماح للمدنيين بمغادرة المخيم مؤقتاً، من خلال ممر آمن بحيث يمكنهم الحصول على مساعدة في الخارج، سنواصل الدعوة من أجل ذلك.
“نفكر بعمق في كيف يمكننا أن نقدم نوعاً من المساعدة للأشخاص الموجودين بالداخل”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الجيش شن غارات جوية على المخيم منذ اقتحمه التنظيم.