مقاتلو عدن يتصدون للحوثيين والحكومة تفرض “الحظر البحري”.. وحزب الله ينفي مقتل أحد عناصره باليمن
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دبي ـ وكالات:
نفى حزب الله اللبناني الأنباء عن مقتل أحد عناصره في اليمن، في وقت أكدت فيه الأنباء الواردة من عدن استمرار العمليات من المقاتلين المحليين ضد قوات الحوثيين والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وسط أنباء عن تحركات للجيش في تعز، بينما أعلنت الخارجية اليمنية الحظر البحري على البلاد.
ففي بيروت، أصدر حزب الله اللبناني – الذي سبق أن أكد مشاركته في القتال بسوريا والعراق – بيانا نفى فيه مقتل أحد عناصره في اليمن، مشيرا إلى عدم صحة الخبر “جملة وتفصيلا” وذلك بعدما ذكرته عدة تقارير صحفية، تحدثت أيضا عن توقيف المقاتلين المؤيدين للرئيس عبدربه منصور هادي، في مدينة عدن لعناصر إيرانية.
أما موقع “هنا عدن” المعارض للحوثيين وللرئيس السابق، علي عبدالله صالح، فقد أشار إلى قصف جوي تعرضت له مواقع الحوثيين وقوات صالح في لحج دفع تلك القوات إلى الانسحاب نحو مناطق “الوهط ومصنع الحديد والطريق المؤدي الى طور الباحة” حيث وقعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها صواريخ الكاتيوشا والدبابات والسلاح الثقيل.
وأشار الموقع أيضا إلى تطورات في مدينة عدن، ثالث أكبر مدن البلاد، تمثلت بتحرك اللواء 35 وانتشاره في شوارع المدينة حيث اشتبك مع نقاط الأمن المركزي المقربة من صالح، مضيفا أن قوات من الحوثيين بدأت تتحرك من ذمار والحديد للقضاء على اللواء.
من جانبها، أعلنت الحكومة اليمنية الموالية للرئيس هادي بأن جميع المياه الإقليمية اليمنية منطقة “حظر بحري”، ونقل موقع “التجمع اليمني للإصلاح”، الذراع السياسية للإخوان المسلمين المؤيدين لهادي، إن وزارة الخارجية “دعت جميع السفن التجارية والعسكرية وجميع أنواع الزوارق والطائرات التابعة للسفن العسكرية، عدم دخول منطقة الحظر، إلا بعد أخذ الإذن المسبق من الحكومة الشرعية“.
وفوضت الحكومة اليمنية، وفقا للبيان، قوات دول تحالف “عاصفة الحزم” الذي تقوده السعودية لمساندتها في تطبيق وإنفاذ ذلك الحظر، بما في ذلك إجراءات التفتيش اللازمة، حتى تستعيد الحكومة الشرعية اليمنية كامل سلطاتها البحرية. وقال بيان الخارجية إن جميع السفن التي سيتم منحها الإذن ستخضع للتفتيش قبل السماح لها بالتوجه إلى الموانئ البحرية اليمنية.
ويأتي هذا التطور في وقت يكثر فيه الحديث عن توجه قطع بحرية إيرانية إلى المياه الدولية قبالة سواحل اليمن. وتتهم السعودية صراحة القوات الإيرانية بتقديم المال والمساعدات العسكرية للحوثيين.