مانشيت الأفعال السعودية.. بين سعود ومحمد
“المانشيت” الصحفي والعنوان الإخباري لنشرات الأخبار هما الخلاصة الأهم للمتابع، وهما الأصعب عملا من المواد الصحفية والأخبار، ولا يتقنهما إلا “صحفي مبدع”، لكن المهمة تصبح يسيرة ومتاحة للجميع حينما تحضر كلمات الأمير سعود الفيصل أو صورة الأمير محمد بن سلمان، فهما “المانشيت” بأقوالهما وأفعالهما.
يبحث الصحفي عن المهم والمثير في ثنايا كل حدث أو مؤتمر أو تصريح، ليقدم مادة صحفية أو تلفزيونية تستحق المتابعة، لكن حين يكون في المشهد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، فيكفي أن يُنقل كلامه في بداية التغطية الصحفية، لأنه سيكون “الأقوى” تأثيرا والأكثر ثراء.
ذكاء وحنكة وفصاحة سعود الفيصل تحضر مجتمعة أينما حل ومتى تحدّث، حتى وإن كان عائدا من معاناة صحية شبهها بحال الأمة العربية. كانت له كلمة الفصل التي هدد بها الحوثيين ورفاقهم قبل انطلاق #عاصفة_الحزم التي يقودها وزيرنا الشاب محمد بن سلمان، وكانت كلمات الفيصل في رده على الرئيس الروسي عنوانا صحفيا في كل وسائل الإعلام العربية والعالمية، ثم جاء إلى مجلس الشورى السعودي فكانت كلماته “مانشيتات” صحفية عالمية، لتمثل أقوى تعبير عن رأي السعوديين حكومة وشعبا وجيشا. كلّ كلمة من سعود الفيصل هي يقينا “الأكثر متابعة” واهتماما على صعيد الإعلام والمتابعين.
أما كاميرا المبدع “بندر الجلعود” فترصد بالضوء أفعال وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان التي تُحضر معها العنوان الصحفي الأهم، لأنها تصور أفعالا سعودية حازمة وصارمة على عدوّ ظاهر أو آخر مستتر.
(بين قوسين)
كلمات سعود الفيصل وصور محمد بن سلمان هما الأكثر قراءة ومشاهدة، ففيهما يكمن الفعل باقتدار وافتخار.
فواز عزيز
نقلا عن “الوطن”