دول الخليج ترد على الحوثيين : لدينا ما نحمي به حدودنا وسيادتنا
منذ 10 سنوات ,12 مارس 2015
محليات
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين
أكد مجلس التعاون الخليجي أن لدى دوله من الإمكانات والإجراءات “غير المعلنة” ما يمكنها من حماية حدودها وسيادتها ، وذلك في أول رد جماعي علي مناورات الحوثيين قرب الحدود السعودية .
وجدد وزير الخارجية القطري خالد العطية في ختام اجتماع وزراء خارجية دول المجلس مساء الخميس بالرياض موقف المجلس الداعم للشرعية الدستورية في اليمن، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
ودعا العطية -خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع وزاري المجلس- القوى السياسية اليمنية إلى تغليب المصلحة الوطنية، والتمسك بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية التي أكدت ضرورة مشاركة جميع الأطراف على نحو عادل ومتكافئ.
وأضاف العطية أن الحوثيين معنيون بدعوة المصالحة اليمنية الموجهة من مجلس التعاون, مشيرا إلى أنهم مكون من مكونات الشعب اليمني.
وقال : ” إن تطورات الأوضاع في اليمن حظيت بأهمية بالغة من قبل أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, مثمنين قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باستضافة المملكة للحوار اليمني”.
وأفاد أن القضية الفلسطينية من بين أولويات الموضوعات التي تم بحثها في الاجتماع في ضل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والانتهاكات التي يقترفها في حق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .
وبين أن الاجتماع ناقش الأزمة السورية وتم التأكيد على موقف دول المجلس الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب السوري سياسيا وماديا حتى تتحقق مطالبه , مبيناً أن الاجتماع ناقش الأوضاع في ليبيا حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وإنهاء العنف الدائر والعمل على إيجاد حل سياسي يلبي طموحات الشعب ودعم دول المجلس للحوار الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة .
وأبان أن الاجتماع بحث ظاهرة الإرهاب وتم التأكيد على موقف دول المجلس الرافضة للإرهاب بجميع إشكاله وصوره وأياً كانت صوره ومسبباته , والعمل الجاد على معالجة الأسباب الحقيقية دون الولوج إلى الحلول الجزئية, مشيراً إلى أن الاجتماع تناول الأوضاع في العرق والتأكيد على دعم الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب حتى يتحقق استقراره وسيادته .
وأفاد أن القضية الفلسطينية من بين أولويات الموضوعات التي تم بحثها في الاجتماع في ضل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والانتهاكات التي يقترفها في حق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .
وبين أن الاجتماع ناقش الأزمة السورية وتم التأكيد على موقف دول المجلس الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب السوري سياسيا وماديا حتى تتحقق مطالبه , مبيناً أن الاجتماع ناقش الأوضاع في ليبيا حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وإنهاء العنف الدائر والعمل على إيجاد حل سياسي يلبي طموحات الشعب ودعم دول المجلس للحوار الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة .
وأبان أن الاجتماع بحث ظاهرة الإرهاب وتم التأكيد على موقف دول المجلس الرافضة للإرهاب بجميع إشكاله وصوره وأياً كانت صوره ومسبباته , والعمل الجاد على معالجة الأسباب الحقيقية دون الولوج إلى الحلول الجزئية, مشيراً إلى أن الاجتماع تناول الأوضاع في العرق والتأكيد على دعم الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب حتى يتحقق استقراره وسيادته .
من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إن المؤتمر بشأن اليمن المزمع عقده في العاصمة السعودية يختلف عن مؤتمر الحوار الذي يرعاه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بصنعاء.
وأشار إلى أن هدف مؤتمر الرياض تأكيد الشرعية في اليمن ورفض الانقلاب وإعادة بسط سلطة الدولة اليمنية على أراضيها. وأضاف أن أهداف هذا المؤتمر حددها الرئيس اليمني في الرسالة التي وجهها للملك السعودي في السابع من الشهر الجاري.
وبين الزياني أن هذه الأهداف هي المحافظة على أمن واستقرار اليمن في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يسمى الإعلان الدستوري ورفض شرعنته، وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة، وعودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية.
وحول البرنامج النووي الإيراني أوضح أن دول مجلس التعاون الخليجي لا تتفاوض في شأن البرنامج النووي, مبيناً أن الذي يتفاوض فيه دول 5 + 1 , مؤكداً أن موقف دول مجلس التعاون واضح وهو الحق للكل استخدام التقنية النووية للأغراض السلمية وهذا حق, ونحن مع منطقة شرق أوسط خالية من أي سلاح نووي أو سلاح دمار شامل .