“التجارة” تدعو الجميع للمشاركة في تعديل لائحة نظام البيانات التجارية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
دعت وزارة التجارة والصناعة المهتمين والعموم إلى إبداء آرائهم ومقترحاتهم في مشروع تعديل اللائحة التنفيذية لنظام البيانات التجارية، التي تهدف إلى ضمان وحماية حقوق المستهلكين من خلال تأكيد صحة البيانات التجارية للسلع المستوردة والمنتجة محليًّا.
كما دعت الوزارة للمشاركة في تعديل اللائحة عبر موقعها الإلكتروني قبل نهاية يوم الثلاثاء (19/5/1436هـ – الموافق 10 مارس 2015م)، مبينةً أهمية المشروع للقطاعين الاقتصادي والتجاري في المملكة، بما يراعي حقوق المستهلك ويحفظ مصالح التاجر، في ظل تجارة عادلة ومنافسة حرة.
ويأتي ذلك انطلاقًا من رغبة الوزارة في مراجعة وتطوير الأنظمة واللوائح التي تشرف على تطبيقها لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية؛ حيث شرعت الوزارة في تعديل اللائحة التنفيذية لنظام البيانات التجارية الصادرة بالقرار الوزاري رقم ( 1901) وتاريخ 24/8/1423هـ.
وتستهدف التعديلات حماية حقوق ومسؤوليات كل من المستهلك والمعلن، وتوضيح أهمية وجوبها؛ لكون البيان التجاري مطابقًا للحقيقة؛ لضمان الوضوح وعدم التضليل؛ وذلك في إطار ما يناسب البيئة المحلية ويتفق مع أفضل الممارسات التنظيمية المقارنة.
وتُعرَّف البيانات التجارية بالإيضاحات التي يجب أن توضع على البضائع أو المنتجات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، للتعريف بها أو بصفاتها المميزة. ويلتزم المنتِج أو المستورِد بكتابة البيانات التجارية الإلزامية على جميع البضائع أو المنتجات التي ينتجها أو يستوردها، التي يجب أن تتضمن عدد البضائع، وحجمها، وتاريخ الصلاحية، إضافة إلى اسم الجهة أو بلد الإنتاج، والعناصر المضافة في تركيبها، واسم المنتج؛ وذلك وفقًا للائحة نظام البيانات التجارية.
وينص نظام البيانات التجارية ولائحته التنفيذية على عدم جواز وضع أي بيان تجاري على منتج يوحي بأن المنتج نشأ في منطقة جغرافية غير المنشأ الحقيقي له، بما في ذلك العلامات التجارية. وإذا كان للجهة المصنعة أكثر من مصنع في أكثر من بلد، وجب عليها وعلى المستورد إيضاح اسم البلد الذي أنتجت فيه السلعة. أما إن كانت مراحل الإنتاج تتم في أكثر من بلد، فيجب إيضاح ذلك تفصيلًا ببيان مراحل الإنتاج في كل بلد وعدم الاكتفاء بذكر اسم الجهة التي يوجد بها المصنع الرئيس.
ويرمي هذا التعديل إلى تنظيم البيانات التجارية التي تعرض في أي وسيلة، بما في ذلك الإعلانات المكتوبة، بحيث تكون باللغة العربية، ومُطابِقةً للحقيقة من جميع الوجوه، وبما يضمن وضوح وعدم تضليل المستهلك بأي طريقة.
كما نص نظام البيانات التجارية ولائحته التنفيذية أيضًا على مسؤولية المنتج والمستورد ومسؤولي الشركات وكل من يتولى تصريف البضائع لحسابه، باعتبارهم مسؤولين عن كل ما يقع تحت أيديهم من أي مخالفات لأحكام نظام البيانات التجارية ولائحته التنفيذية؛ حيث تقع على كل منهم العقوبات المقررة لمرتكب المخالفة.
وتدعو وزارة التجارة والصناعة المهتمين والعموم إلى المشاركة وإبداء الآراء في نظام لائحة البيانات التجارية بالدخول على الرابط: (http://goo.gl/PAfbEI).